كيف تم تأسيس جامعة القاهرة؟
كيف تم تأسيس جامعة القاهرة؟


كيف تم تأسيس جامعة القاهرة؟.. لا تنسوا هذا الرجل

نسمة علاء

الأحد، 18 يوليه 2021 - 12:47 م

جامعة القاهرة هي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربيًا بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين (بالمغرب).

تأسست كلياتها المختلفة في عهد «محمد على» كامهندسخانة عام 1820، والمدرسة الطبية عام 1850، وبعد حملة مطالبة شعبية لإنشاء جامعة حديثة تأسست جامعة فؤاد الأول – جامعة القاهرة - في 21 ديسمبر 1908.

 

وكما تم نشره في جريدة المصور في 24 نوفمبر عام 1950، أن الأستاذ أحمد لطفي السيد قال: إن الملك فؤاد قال لي إن الحكومة عازمة على أن تضم الجامعة والمعاهد والمدارس العليا.

 

إقرأ أيضا| في ليلة الدخلة.. تصرف غريب من تحية كاريوكا وزوجها

 

وعلى هذا الوعد عقدنا جلسة مجلس إدارة الجامعة في 12 ديسمبر عام 1923 لتسليم جامعة فؤاد الأول إلى وزارة المعارف، وكتبنا بذلك عقدًا وعنيت بأن أذكر في شروط هذا العقد أن يكون الدكتور طه حسين أستاذًا في الجامعة الجديدة.

 

ولهذا اقترح 11 عضوًا من أعضاء جامعة فؤاد باشا على جمعيتهم العمومية أن تفوض مجلس إدارتها في تسليم الجامعة إلى وزارة المعارف بالشروط التي تضمن حرية التعليم واستقلاله واستبقاء الحركة القومية نحو التعليم في عام 1908، وكان من ضمن هذه الشروط الآتي:-

 

- أن تكون الجامعة المصرية معهدًا عامًا محتفظة بشخصيتها المعنوية وتدير شئونها بنفسها تحت إشراف وزارة المعارف العمومية.

- أن تقوم الحكومة بإتمام النظام الحالي الذي لا يشمل سوى على كلية في الآداب بأن تدمج في الجامعة مدرستي الحقوق والطب بعد تحويلهما إلى كليتين وتضم إليها كلية للعلوم، على أن يضم كليات أخرى فيما بعد.

- أن تستعمل نقود الجامعة البالغ قدرها نحو 46 ألف جنيه في البناء.

وقبل «أحمد زكي أبو السعود باشا» وزير المعارف العمومية باسم هذه الوزارة هذا التنازل واستلام الجامعة المصرية وما تملك من منقول وعقار لإدماجها في الجامعة الجديدة بالشروط المبينة.

 

ويستكمل أحمد لطفي السيد قائلاً: هذا ما قمنا به في نقل الجامعة القديمة إلى الجامعة الجديدة، وما وضعناه في العقد الذي أبرم بيننا وبين وزارة المعارف، وقد بقيت في دار الكتب إلى مارس عام 1925 حين صدر مرسوم بتعييني مديرًا للجامعة الجديدة.

 

وكان الملك فؤاد أكبر معين ومشجع لنا في إنشائها وتعهده بعنايتها ورعايتها، ولم يكن ذلك غريبًا على عنايته، فقد كان رئيسًا لمجلس الجامعة القديمة عدة سنوات، وقال في افتتاح الجامعة في الخطبة التي ألقاها في عام 1908: 

«نحن لا نجهل أن هذا العمل الكبير ستطرأ عليه تغييرات كثيرة قبل أن يأخذ شكله النهائي، ولكننا لم ندخر وسعًا في تثبيت قواعده ليكون البناء الآتي قائمًا على أساس مكين، وافيًا بما تدعو إليه الحاجة في مستقبل الأيام».

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة