الأحد، 18 يوليه 2021 - 06:07 م

- بكل جدارة يتربع الأهلى على عرش أندية أفريقيا محرزا بطولة الأندية الأفريقية للمرة العاشرة، وللمرة الثانية على التوالى. إنجاز كبير ليس سهلا أن يتحقق لناد إلا إذا امتلك كل عناصر البطولة وأدارها بكل كفاءة، وإلا إذا امتلك الطموح الدائم لأن يكون دائما هو البطل الذى يأتى بالفرحة لعشرات الملايين من جماهيره فى مصر والوطن العربى كله.

إنجاز كبير للكرة المصرية نرجو أن ينعكس على المنتخب القومى وهو يستعد للمنافسة الأفريقية التى تفتح أمامه أبواب المشاركة فى كأس العالم وبشرى طيبة للرياضة المصرية وهى تبدأ رحلة أوليمبياد طوكيو بطموحات كبيرة نرجو أن تتحقق كلها.

الأهلى أهدى جماهيره العريضة فرحة جديدة وجميلة، وأكد زعامته للكرة الأفريقية. لكن الأهم أنه يؤكد صحة المعادلة التى يتمسك بها، والتى تقوم على الاستقرار الإدارى والفنى، وعلى قيام كل فرد فى المنظومة بمسئولياته ومنع تداخل المسئوليات، مع الاستعانة بالأكثر كفاءة، ورفض أى سلوك يتنافى مع الروح الرياضية أو يضر بمصلحة النادى. إنها «روشتة النجاح»، المطلوبة فى كل مكان. مبروك للأهلى وإلى موعد آخر مع بطولة جديدة وتتويح مستحق.

- الأهلى المنتصر هو أحد وجوه مصر الجميلة التى يحسبها البعض ضمن «القوى الناعمة»، التى تزهو بها بلادنا. وما أكثر هذه الوجوه الجميلة فى مصر. خلال الأيام الماضية فقط كان هذا المجال يهدينا فرحة أخرى مع إنجاز سينمائى عالمى حققه مخرجنا الشاب عمر الزهيرى بفوز فيلمه الأول «ريش» بأكبر جائزة من النقاد فى هذا المهرجان المتميز.

إنجاز الزهيرى عن فيلم «ريش» هو الأكبر للسينما المصرية التى تعود بقوة رغم كل الظروف المعاكسة!!
وفى نفس التوقيت كان عالمنا الشاب الدكتور أنيس حنا يدخل تاريخ العلم بمشاركته فى اكتشاف الجين المسبب لجلطة القلب مع فريق البحث فى إحدى الجامعات الأمريكية المميزة، فى خطوة يحتفى بها العالم ويترقب نتائجها الهائلة فى إنقاذ الملايين من البشر.
فى العلم، وفى الفن، وفى الرياضة.. مصر قادرة، ومبدعة وجميلة.