صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الرقابة الصحية: فحص الحيوانات قبل الذبح يحدد صلاحيتها للاستهلاك الآدمي

محرم الجهيني

الأحد، 18 يوليه 2021 - 06:51 م

أكد الدكتور عبدالسلام عاطف بقسم الرقابة الصحية على الأغذية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، أن فحص الحيوانات قبل الذبح لتحديد صلاحيتها للاستهلاك الآدمي أمر مهم جدًا.

وأوضح الدكتور عبدالسلام، أن المظهر العام للحيوانات المخصصة للأضحية يجب أن يكون في حالة صحية جيدة ذو مظهر طبيعي خال من التشوهات حيث هناك عدد من العوامل لا بد من أتباعها للحصول على أضحية سليمة منها:

1- الفتحات الطبيعية يجب أن تكون سليمة خالية من الالتهابات أو الجروح وبقايا إفرازات العينين والأنف والأذن والشرج والفتحات التناسلية وتكون هذه الافرازات ذات قوام طبيعي خالية من الدماء أو المخاط.

2- لا بد من فحص دم الذبائح فإذا كان لون الدم باهت فيدل ذلك على احتمال وجود أنيميا لدي الحيوان أو احتمال إصابته بمرض اللوكيميا وفي كل من هذه الحالات فلا تأثير لها على صحة المستهلك.

3- إذا كان لون الدم أحمر داكن فربما كان الحيوان مصاباً بالحمي أي إرتفاع درجة حرارته قبل الذبح أو مصاب بأحد الأمراض الميكروبية وفي هذه الحالة يجب الرجوع إلي الذبيحة نفسها لأنه في مثل هذه الحالات لو كانت مؤكده تصبح لحومها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

4- إذا كان الدم أسود ولا يتجلط على نصل السكين فهذه دلالة علي وجود مرض الجمرة الخبيثة ومثل هذه الحالات نادرة تماماً لأنها تؤدي إلي الموت المفاجيء للحيوان ولا يجب ذبحها أو سلخها أو تجويفها لخطورة إنتشار الطور المتحوصل للميكروب المسبب لهذا المرض ولخطورته علي الإنسان سواء كان بالتلامس أو بالاستنشاق.

5-لا بد من ملاحظة كمية الدماء المستنزفه إذا كانت كافية أو غير كافية لأن إستبقاء كمية عالية من الدم تزيد عن ثلث إجمالي دم الذبيحة يساعد على سرعة فساد لحومها ولذا يجب إستهلاك هذه اللحوم علي وجه السرعة.

6- لا بد من مراعاة المظهر العام للذبيحة فاللون الأصفر يدل على الإصابة بمرض اليرقان (الصفراء) وهذا يتطلب إجراء فحص بكتريولوجي معملي للتأكد من أن المسبب ليس أحد ميكروبات التسمم الغذائي وفي هذه الحالة يجب تطبيق أحكام نتائج الفحص البكتريولوجي لحماية المستهلك.

7- إذا كان لون الذبيحة أحمر داكن أو بني فهذا اللون يكون دلالة على إصابة الحيوان بالحمى "ارتفاع درجة حرارته قبل الذبح" أو أن عملية الإدماء (استنزاف دم الذبيحة) غير كاف وفى كلا الحالتين تكون الذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في حالة الحمي.

8- لا بد من فحص العضلات أي لحوم الذبيحة للبحث عن الأنواع المختلفة من الطفيليات مثل حويصلات الديدان الشريطية أو الأكياس اللحمية (الساركوسيست) فإذا كانت مصابة بحويصلات الديدان الشريطية فيجب إعدامها لو كانت الإصابه شديدة ويوصي بشده غليان هذه اللحوم لو كانت الاصابه خفيفة .

9- إذا كانت اللحوم مصابة بحويصلات الدودة القنفدية فيكتفي بإزالة هذه الحويصلات وإعدامها إعداماً صحياً والحرص علي عدم تناول الكلاب لها حتى لا تكتمل دورة حياتها.

10- يجب تحديد وجود هزال عام من عدمه لأنه يتطلب الإعدام الكلي للذبيحة وعلامات الهزال مثل البروزات العظمية الشديدة وتحول الدهون إلي مادة جيلاتينيه رخوه.

11- فحص الأعضاء الداخلية للذبيحة منها الرئتين: يجب ملاحظة لون الرئتين وضرورة خلوها من الالتهاب الرئوي كما يجب فحص الغدد الليمفاوية (الدرنات) الخاصة بالرئتين للكشف عن السل الرئوي.

12- إذا وجدت حويصلات بالقلب يجب إعدامه وفحص الذبيحة بالكامل للتأكد من عدم وجود أى حويصلات

13- فحص الكبد يفحص الكبد ظاهرياً للتأكد من خلوه من الالتهابات أو التليف أو الخراريج أو البقع التنكرزيه وذلك بعمل عدة قطاعات في الكبد للكشف عن وجود أي التهابات أو تلفيات بداخل الكبد أو وجود الديدان الكبدية في داخل القنوات المرارية.

14- فحص المعدة والأمعاء بعد تفريغ محتوياتها وتشق المعدة لفحصها من الداخل بحثاً عن الأجسام الغريبة أو الالتهابات وكذلك تفحص الأمعاء لوجود علامات الإسهال أو الالتهابات المعوية، وغالباً ما تكون المعدة والامعاء خالية من الإصابات فيما عدا وجود الالتهابات المعوية .

15- فحص الطحال حيث إنه نادرا ما يصاب الطحال ولكن يجب فحصه للتأكد من خلوه من أي إصابات أو التهابات او بحويصلات الدودة القنفذية وأحياناً يصاب ببعض الخراريج وفي مثل هذه الحالات يجب إعدام الطحال والتخلص منه.

اقرا ايضا :كيف تحتفظ بلحوم الأضحية بعد ذبحها.. مركز «البحوث» يوضح

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة