الأحد، 18 يوليه 2021 - 10:15 م

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد 17 يوليو، متابعة قضية قتلة الناشطين والمتظاهرين العراقيين.

وأضاف الكاظمي، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية"، أن الحكومة وعدت العراقيين بالبحث عن قتلة الناشط هشام الهاشمي "ووفينا بالوعد"، كما أن الفساد والمحسوبية هما السبب في حوادث المستشفيات في البلاد وآخرها حريق مستشفى الحسين الجامعي.

اقرأ ايضا الكاظمي يعلن القبض علي قتلة الهاشمي

وشدد رئيس الوزراء العراقي، على ضرورة إعادة النظر في النظام السياسي والدستور بالبلاد، مؤكدا أنه "حكومتي جاءت لهدف واحد وهو إجراء انتخابات مبكرة".

واستطرد "الكاظمي" أنه لا يبرئ الإرهاب من عرقلة حل ملف الكهرباء بالبلاد.. ويأمل ألا يُستخدم ملف الكهرباء في الأغراض السياسية، كما أن حكومته تعمل على مشروع الربط الكهربائي مع دول الخليج وتمكنت بالفعل من إنجاز 85% منه، متوقعا زيادة الهجمات على قطاع الكهرباء مع اقتراب الانتخابات المحلية.

وأكد الكاظمي: "قبلت بمنصبي لأنني رأيت البلاد تتعرض لانهيار كامل في المنظومة الأمنية والاقتصادية.. قبلت منصبي على مضض حين وصلنا لمرحلة الانسداد والانهيار".

وقال: "سنعمل على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في أكتوبر المقبل"، لافتاً إلى أنه "لم يشارك في الانتخابات لأبرهن للجميع على أن حكومتي حيادية وليست طرفًا في الصراعات السياسية".

وتابع الكاظمي: "نحتاج للابتعاد عن المذهبية والطائفية لبناء الدولة والولاء الوطني"، مشيراً إلى أنه اختار "سياسية الصمت لا الصدام أمام تجاوزات من يؤمنون بسياسة اللادولة، والحوار هو الحل".

واختتم رئيس الوزراء العراقي حديثه مؤكدا أن "جماعات اللادولة" وراء استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية قد اتخذت بالفعل خطوات حقيقية لحماية البعثات الدبلوماسية وتم اعتقال مجموعات كبيرة من المتجاوزين، منبها أن زيارته إلى واشنطن تهدف إلى  تنظيم العلاقات بين الدولتين، وخاصة الوجود الأمريكي في العراق.