مع كل يوم يمر يتأكد لنا عظمة ما حققناه في ٣٠ يونيه عندما خرجت الملايين تؤكد التحامها ووقوفها صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة وقادتها العظام برئاسة المشير عبدالفتاح السيسي.
ولعل نظرة واحدة علي العالم من حولنا كفيلة بأن تؤكد ان هذا اليوم سوف يخلده التاريخ لانه كشف حقيقة المؤامرة الكبري التي تحاك لعالمنا العربي والاسلامي.
مؤامرة نراها من حولنا وقد حولت دولا بكاملها الي ساحة من الدماء والدمار والخراب.
هنا يكمن مغزي المعرفة الحقيقية بأن ماقام به الرئيس السيسي لم يكن فقط انه المنقذ والمخلص من جماعة الاخوان الارهابية والمرتزقة الذين حكمونا لمدة عام اسود ولكنه كان إفشالا لمؤامرة اسقاط مصر باعتبارها الحصن المنيع للامة العربية كلها.
لانبالغ عندما نقول انه لولا هذا اليوم لكان عالمنا العربي كله الان في غياهب الدمار والنار والدماء.
نظرة واحدة علي ما تحقق حتي وان لم يكن في مستوي آمالنا وطموحاتنا كفيلة بإن تؤكد لنا القدرة علي اجتياز كل الصعاب والمشاكل التي قد تواجهنا خلال المرحلة القادمة.
مرحلة يبدو أنها ووفقا لكل الاراء ستكون مرحلة صعبة ليس علي مستوي العالم العربي فقط ولكن علي المستوي العالمي.
كل المؤشرات تؤكد ان العالم مقبل علي فترة من الكساد الاقتصادي الكبير.
كل المؤشرات تؤكد ان مؤامرة اسقاط العالم العربي تستهدف ثرواته والتي ستتم بطرق مختلفة لعل اهم مشاهدها الانهيار المخطط لاسعار النفط والذي سوف يعقبه وضع عوائق لا تعطي للدول الخليجية الحق في استرداد بعض ودائعها الموجودة بالبنوك الامريكية والاوربية الا بشروط مشددة.
كما تستهدف المؤامرة هذه البورصات العربية. وغيرها من التوقعات التي تؤكد ضرورة توحدنا وتحملنا لأي صعاب أو تحديات قد تواجهنا خلال الايام القادمة. فلنكن اكثر ثقة وافضل حالا من كثير من الدول حولنا ويارب احفظنا من شر انفسنا قبل شرور الآخرين.