الإثنين، 19 يوليه 2021 - 10:22 ص

أثبتت الأراضي العربية الطيبة أنها صالحة لكل شيء، حتى النباتات الطبية المستعصية، كما أثبت الطبيب العربي أن لديه كفاءة لا تقل عن كفاءة الأطباء في أوروبا. 

 الدكتور «زكريا فؤاد أحمد» الأستاذ المساعد بكلية الصيدلية بجامعة القاهرة عام 1960، أعلن نجاح التجارب المضنية لزراعة نبات «البلادونا أو ست الحسن» على أرض عربية، وكان هذا النبات الأوروبي مستعصيًا قبل ذلك.

اقرأ أيضا| «مرجانة تربي قطاً».. أغرب حالة تبني في مصر

ومن أوراق هذا النبات يحتوي على كثير من العناصر الفعالة منها «الأتروبين» الذي يستخدم في توسيع حدقة العين، وكانت سيدات المجتمع الإسباني القديم يستعملنه بلا حساب لاكتساب مزيد من الجمال، ولو على حساب عيونهن، وذلك بحسب ما تم نشره في جريدة «أخبار اليوم» في 2 أبريل 1960.

وتم إعلان نجاح فتاة سورية في كلية الصيدلة في أبحاثها على نبات «الإفيدرا» التي كانت تستعمل في الصين منذ أكثر من 5 آلاف سنة لعلاج الربو وهبوط القلب.

كما أعلن الدكتور زكريا نجاح الأبحاث العربية في استخلاص مادة تشبه الكورتيزون من العرقسوس، ونجاح زراعة نبات «الديجيتال» التي تستخدم في أمراض القلب في المغرب العربي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم