صورة موضوعية
صورة موضوعية


الجلابية الصعيدي «فرحة الأطفال» بالعيد في قرى المنيا

وفاء صلاح

الإثنين، 19 يوليه 2021 - 01:20 م

يرتبط العيد بمحافظة المنيا خاصة في القرى والنجوع بطقوس وعادات لدى الأطفال، خاصة شراء الملابس الجديدة، التي تعتبر أول مظاهر العيد بالنسبة لهم.

ويعتبر فرحة الأطفال بجلابية العيد من أهم طقوس الاحتفال بالعيد، فيبدأ التجهيز من خلال «تفصيل الجلابية»، فبالنسبة لأهالي القرى، سواء الأطفال منهم أو الشباب وكبار السن، فإن الجلابية الجديدة تُعد أهم مظاهر الاحتفال بالعيد.


وقال محمد فاروق ، ٣٤ عاما، من قرية اعطو بمركز بني مزار بالمنيا، إن «الجلابية الصعيدى نوعان، إما بلدى أو ربع ياقة، والأخيرة أغلى سعرًا، لأن تفصيلها يكون كفافة أو كُلفة، بمعنى أن الترزى يقوم بحياكتها يدويًا، أما الجلابية البلدى فتكون حياكتها غالبا بماكينة الخياطة، وقماشتها أقل سعرًا ويرتديها الأطفال».

.
ربما طقوس تفصيل الجلابية، كونها رمزًا هامًا لاستقبال العيد، هو السبب الرئيسى وراء سعى أهالى القرية، خاصة الشباب منهم، للبحث عن أفضل "ترزية الخياطة"فى القرية والقري المجاورة، كما أن ميعاد الاستلام غالبًا ما يشوبه اختلال، ما يضطر بعضهم إلى التضحية مثلا باستلام "الصديرى" الخاص بالجلابية، أو الاستغناء بجلابية وتأجيل استلامها إلى ما بعد العيد فى حالة إن كان اتفاقك مع الترزى على تفصيل جلابيتين


وقال صلاح جابر، أحد أهالي قرية بني أحمد الغرببة بالمنيا، إن في القري والنجوع يرتبط بطقوس منها ارتداء الجلابية لزيارة الأقارب واستقبال الضيوف بها صباح أول أيام العيد.

وأضاف: «عيد الأضحى يمتاز بأجواء روحانية استثنائية، لما يشهده هذا العيد من طبيعة خاصة تتمثل فى مناسك الحج، وصيام وقفة عرفة، وذبح الأضحية وصلاة العيد، والتكبير والتهليل».


وقالت فاطمة عمران ربة منزل بالمنيا، إنها تذهب قبل قدوم العيد لتفصيل جلابية لطفلها الصغير خاصة أن العيد يحلي بجلابية العيد، مردفة: «أنني اذهب أيضا الي خياطه كي تقم بتجهيز وتفصيل عباية لنجلتي حتي تذهب بها لصلاة العيد والاحتفال وسط فرحة وسعادة بين الأقارب والأحباب وأهالي القرية».

اقرأ أيضًا.. تحويل حديقة الخير بعزب كيما بأسوان إلى منتزه للأهالي

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة