الإثنين، 19 يوليه 2021 - 05:50 م

حمد الترهوني 

ساعات قليلة ويهل عيد الأضحى المبارك حيث يحتفل المسلمون على مدى أربعة أيام يتخللها نحر الأضاحي واللقاءات العائلية والاحتفالات التي تدخل الفرح والابتهاج إلى النفوس بكافة أنحاء العالم.

ويحتفل المصريون بطريقتهم الخاصة خلال التجمع داخل منازل عائلتهم بالقرى لتقديم التهاني والتبريكات، إذ يؤدون الصلاة ثم ينطلقون لذبح الأضاحي ويوزعون جزءا منها على الجيران والفقراء، ثم تعد السيدات الوجبة المفضلة والشهيرة وهي "الفتة المصرية" بمختلف أنواعها.

وتتميز أكلات يوم عرفة بين أهالي القرى والنجوع بمحافظة المنيا "الحساء" وهي تتكون من الكشك والتقلية والمرق "الشربة" وطحين قمح وتوضع عليها خلطة الصلصة والثوم والخل وقطع اللحوم داخل الصواني وتقدم إلى الأهل والأقارب.

اقرأ أيضا|  محافظ المنيا يؤكد توافر السلع الغذائية واللحوم في عيد الأضحى

ويقول عبدالحميد سالم، 60 عامًا أحد أهالي مركز ملوي، إن "الحساء" بالكشك أو الفتة البلدي كما يطلقون عليه هي علامة أساسية من علامات احتفال يوم وقفة عرفة بين أهالي قريتنا والقرى المجاورة ولا يوجد منزل إلا ما يقوم بصناعة هذه العادة الصعيدية الأصيلة وتقديمها للأهل والأقارب أثناء زيارة بعضهم البعض. وأما عن السنوات الأخيرة ظهرت طرق طهي متعددة لها ولكن تظل الفتة البلدي تحتفظ بطعمها المختلفة. 

وأضاف: "اعتدنا الصيام يوم وقفة عرفة منذ أن كنا صغارا وفي هذا اليوم يعم الفرح بين الأطفال الذين يمزحون ويعمهم الفرح من خلال تناول الفتة البلدي أمام المنزل".