وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


الجمهورية الجديدة.. وسلوكيات المواطن

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 19 يوليه 2021 - 05:57 م

الموعد .. ١٥يوليو عام ٢٠٢١..المكان ..استاد القاهرة ..المناسبة ..إطلاق المشروع القومى لحياة كريمة .. الحكاية ..إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إطلاق الجمهورية الجديدة ..لحظة تاريخية جديدة سيتذكرها المصريون لأنها حكاية الانتصارات والخروج من الأزمات بمكاسب كبيرة بفضل الله بعد أن كنا دولة على حافة السقوط ..لن أتحدث عن رسائل الرئيس فى هذا اليوم ولكننى سأتحدث فقط عن مستقبل الشعب مع بداية انطلاق الجمهورية الجديدة ..

فى البداية علينا ألا نتعامل مع العنوان على أنه شعار ولكن يجب أن نتعامل مع الوضع على أنه مرحلة جديدة من عمر الوطن لها متطلبات مختلفة عما كنا عليه من قبل ..معنى الجمهورية الجديدة أننا ننتقل من حالة الى حالة أفضل فلا يصح ولا يجوز أن نتعامل مع جميع المتغيرات التى شهدتها الدولة المصرية بنفس الأساليب والسلوكيات السابقة ..مصر الجديدة شهدت تطورا حقيقيا فى جميع المجالات تقريبا ولذلك يجب على الجميع أن يتعامل مع الجمهورية الجديدة بنظرة مختلفة وفكر جديد يواكب المتغيرات ..علينا أن نعدل بعض السلوكيات الخاطئة ..وعلينا أيضا أن نصدق ونتعامل مع كل مشروع تم تنفيذه على أرض مصر على أنه مشروع كل المصريين وملكنا جميعا فيجب الحفاظ عليه ..زمن الإهمال والفهلوة والبيروقراطية يجب أن ينتهى من العقول وعلينا أن نبادر بسرعة التطور والدخول فى منظومة التطوير المهنى والعملى والأخلاقي لأننا بذلنا جهدا كبيرا بداية من الزعيم السيسى مرورا بكبار المسئولين والشعب العظيم الذى تحمل كل تبعات الإصلاحات لتصل مصر الى هذه المرحلة المبهرة للجميع ..

اليوم أصبح الشعب مطالبا بالتفاعل الحقيقى مع متغيرات المرحلة لأننا وبفضل الله نجحنا فى مواجهة أكبر مؤامرة تعرضت لها مصر وأجبرنا العالم على احترام إرادتنا ونجحنا فى القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية ..مصر الجديدة يا سادة انطلقت وصمدت بفضل تضحيات رجال الجيش والشرطة الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تصمد هذه الدولة وتبقى كبيرة وقوية ..لولا دماء الشهداء ما كنا نستطيع أن نطلق هذه المرحلة الجديدة من عمر الوطن ..فلو كان الأبطال دفعوا ثمنا كبيرا من أجل الجميع فيجب على الشعب العظيم أن يثبت أنه شعب الحضارة ويحافظ على ماتم إنجازه على أرض الواقع ويواصل البناء والعطاء ..ما وصلنا إليه الآن هو بداية الطريق ولكن المشوار مازال طويلا وعلى الجميع أن يشارك بكل إخلاص ووطنية لنستطيع أن نترك للأجيال القادمة دولة مدنية عصرية حديثة وقوية لا يستطيع أحد أن يخترقها أو يعيدها للخلف ..

شكرا لزعيم مصر الذى قرر أن يغير حياة ٥٨ مليون مواطن مصرى من خلال مبادرة حياة كريمة ..وشكرا لكل  من حافظ وساهم فى بناء مصر الجديدة التى ستكون بفضل الله والشعب العظيم من أفضل دول العالم خلال سنوات قليلة بشرط أن نواصل العمل ونحافظ على الإنجازات ونقف جميعا صفا واحدا ضد أعداء الوطن فى الداخل والخارج ..مبروك على الشعب العظيم إطلاق الجمهورية الجديدة ..وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة