صورة أرشيفية لصلاة العيد فى ظل الإجراءات الاحترازية فى اندونيسيا
صورة أرشيفية لصلاة العيد فى ظل الإجراءات الاحترازية فى اندونيسيا


ثاني عيد أضحى في ظل تفشي الوباء.. السماح بالصلاة مع إجراءات احترازية

الأخبار

الإثنين، 19 يوليه 2021 - 06:45 م

عواصم - وكالات الأنباء:

تعيش مجتمعات المسلمين اليوم ثاني عيد أضحى مبارك يأتى وسط تفش لفيروس كورونا المستجد الذى ألقى بظلاله على مظاهر الحياة بأكملها فى العالم أجمع.

وسمحت دول عربية بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمساجد، ودولة فى مسجد واحد فقط، مع التشديد على توخى الإجراءات الاحترازية، مقابل 4 دول منعتها على خلفية الوضع الوبائي.

وقررت السعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن وفلسطين والجزائر وجيبوتى إقامة صلاة عيد الأضحى فى المساجد، اما فى ليبيا فقصرتها على الساحات، فى حين خصصت البحرين لصلاة العيد مسجدا واحدا فقط.

أما القسم الثالث من الدول العربية، فهو لتلك التى لم تصدر بعد بيانات بهذا الشأن، وتضم الصومال وجزر القمر والسودان وسوريا واليمن ولبنان.

وبهذه المناسبة، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان مهنئا بحلول العيد، متمنيا أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية بالخير والنماء.

وفى طرابلس، هنأ عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا، شعب بلاده بعيد الأضحى المبارك. وقال الدبيبة فى تغريدة له على حسابه الرسمى بموقع تويتر :  بهذه المناسبة العظيمة نستذكر قيم التضحية والفداء، ونستشعر فيها روح الترابط والتعاطف والمودة، التى أمرنا بها ديننا». ومن ناحية أخرى، أصدر الدبيبة، تعليماته بمنع المعايدات بعد الرجوع إلى العمل من عطلة عيد الأضحى، وذلك لتفادى انتشار فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على الأرواح، بعد تزايد أعداد المصابين.

وفى إيران، أصدر المرشد الأعلى، على خامنئي، امس، بيانا بمناسبة موسم الحج، شن فيه هجوما على أعداء بلاده وفى مقدمتها الولايات المتحدة. وقال خامنئي: «الولايات المتحدة تحاول تحريف جهود الشباب فى محور المقاومة بكل من العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول، عبر انتساب جهودهم وتحركاتهم لإيران»، مشيرا إلى أن «هذه إهانة لهؤلاء الشباب الشجعان والواعين». وأشار المرشد الإيرانى إلى أنه «تم إذلال الولايات المتحدة فى أفغانستان».. ومن ناحية أخرى، أكد رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين فى فلسطين حسن قنيطة امس، أن هناك نحو 250 طفلا قاصرا فى السجون الاسرائيلية محرومين من كل أشكال الفرح والحقوق الأساسية والانسانية والكثير من المعاناة والتنغيص، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأهل لما لهذه المناسبة من مكانة تجاهلتها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية فى يوم العيد.

وقال قنيطة إن المعتقلين الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التى تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم، وتوفير احتياجاتهم فى العيد كإدخال الملابس وتأمين الزيارات الخاصة بذويهم ، وادخال الحلويات وتأمين مظاهر الفرح والعبادات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة