د هبة واصل
 د هبة واصل


خبير اقتصادي: «حياة كريمة» جاءت لتحقق أهداف التنمية المستدامة

د.أحمد ضياء الدين

الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 08:59 ص

 

أوضحت د. هبة واصل  الخبير الاقتصادي ومستشار التنمية البشرية، أن مبادرة «حياة كريمة» بدأت عملها بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

واعتمدت المبادرة على سد فجوات التنمية بين المدن والقرى للعمل وفق نهج يضع امام أعينه الفئة الأكثر احتياجا ومن ثم الاهتمام بالبنية التحتية والمنشآت التعليمية والمراكز الشبابية والخدمات المقدمة للمواطنين وذلك للارتقاء بالمستوى التنموى والاجتماعى الاقتصادي للأسر المستهدفة في آن واحد وهو ما يوضح  رسالة على أرض الواقع للمجتمع المحلى  والعالمى بتنظيم صفوف المجتمع المصرى وترسيخ الثقة فى كافة مؤسسات الدولة وهو أمر افتقده المواطن المصري فى العديد من السنوات الماضية.

وأضافت واصل، أنه وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، هناك نقص واضح في بعض قطاعات التنمية المقدمة لقرى ومراكز الريف المصري، حيث يعتبر 75% من القرى غير متكاملة الخدمات والمرافق، مثل شبكات المياه النظيفة والصرف الصحي والغاز الطبيعي والكهرباء والمدارس والمستشفيات، وذلك على النحو التالي: 76% من قرى الريف المصري يفتقر لشبكات الصرف الصحي، و52% من الشبكات الموجودة حاليًا دائمة التعطل. 97% من القرى تفتقر لشبكات الغاز المنزلي. 90% من القرى تمتلك شبكات المياه ولكنها شبكة متهالكة تؤثر على جودة المياه في كثير من المناطق. 97% من القرى تمتد بها شبكات الكهرباء، ولكن 91% من هذه القرى تمتد فيها أسلاك الكهرباء بطريقة مكشوفة وغير آمنة تمامًا، كما تمر أبراج الضغط العالي عبر داخل التجمعات السكانية. 93% من القرى تعاني من عشوائية العمران وعدم ملاءمة المنازل لاشتراطات الصحة العامة. 30% من القرى تعاني من عدم وجود عيادات طبية أو مستوصفات، وأكثر من 98% من القرى تفتقر لوجود المستشفيات العامة أو المركزية. 82% من القرى لا تتوافر بها مدارس ثانوي، فضلًا عن الكثافة العالية لفصول مدارس الابتدائي والإعدادي التي تتعدى 60 طالبًا في المتوسط. 33% من القرى لا تتوافر فيها مراكز الشباب أو مراكز الترفيه القروية، وأكثر من 97% من القرى لا تتوافر بها المكتبات العامة ودور السينما والمسرح.

وأوضحت،أن مبادرة «حياة كريمه» جاءت لتحقق أهداف التنمية المستدامة وفقاً ورؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، وذلك من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ومشاركة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية، فضلًا عن تحقيق نمو اقتصادي مرتفع ومستدام يضمن «حياة كريمة» للمواطنين، وتعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات، فأن رؤية مصر ٢٠٣٠ تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة.

اقرأ أيضا : خبير اقتصادي: خفض عجز الميزان التجاري بفضل التخطيط الاستراتيجي

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة