أحمد عز
أحمد عز


أحمد عز: «العارف» رحلة في حروب الفكر والغزو الثقافي

إسراء مختار

الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 06:56 م

انطلق الأسبوع الماضي فيلم «العارف» للنجم أحمد عز، والذي تدور أحداثه حول تعاون يونس مع المخابرات في التصدي للهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها مصر من الخارج، ولكنه يتورط في صراع شخصي مع منظمة إرهابية خطيرة، ومنذ انطلاق الفيلم في دور العرض تصدر شباك الإيرادات، وعن فكرة العمل وكواليسه وصعوباته، وعن أعماله المقبلة وغيرها من التفاصيل يحدثنا النجم أحمد عز.

ما الذى جذبك لتقديم فكرة القرصنة الإلكترونية؟

الأمر لا يتعلق فقط بالقرصنة كفكرة مجردة، بل الغزو الثقافى بشكل عام، لأن الحروب الآن لم تعد حروب الطائرات والمدافع، بل أصبحت حروب أفكار وعقول، وتهدف للتحكم فى الفكر والثقافة، لذلك يجب أن يركز الإنسان على التفكير فى كل ما يراه ويسمعه، ولا يصدق كل ما يقابله كأنه مسلم به في ظل هذا التطور التكنولوجي.

ما الصعوبات التي واجهتكم خلال العمل في الفيلم؟

واجهنا العديد من الصعوبات بسبب كورونا والتصوير في أكثر من دولة، وتغيير مواعيد السفر أكثر من مرة، وتعطل التصوير بضع مرات، وتقديم الأكشن بتقنيات احترافية عالمية، فقد كان الفيلم مرهقًا جدًا وواجه الكثير من الصعوبات.

هل قمت بعمل أي تحضيرات خاصة من أجل شكل الشخصية؟

الشكل الخارجي بالطبع مهم ويساعد كثيرًا ولكنه ليس أهم شيء فى التحضيرات، فالأهم كان التركيز على التمثيل الذي أقدمه، وتفاصيل الشخصية التي أجسدها في العمل، أما فيما يتعلق بالتحضيرات والتدريبات البدنية والأكشن فقد سبق أن أجريت العديد من التدريبات في أفلامي السابقة، وبمرور الوقت تصبح التدريبات الجسدية أقل صعوبة وأقل في التحضير لها.

ما جديدك الفنى الفترة المقبلة؟

انتهيت مؤخرًا من تصوير فيلم «الجريمة» مع المخرج الكبير شريف عرفة، والذي كان آخر تعاون لي معه في فيلم «الممر»، ومتحمس جدًا لتلك التجربة، وأعود للكوميديا بفيلم «صقر وكناريا» مع الصديق العزيز ماجد الكدواني، والذي أعتز به بشدة وأحب العمل معه، وأواصل تصوير فيلم «كيرة والجن» مع كريم عبد العزيز وهو عمل وطني يناقش فكرة مهمة حول تضحية الشباب لأجل تحرير بلدهم.

هل أصبح لديك هوس مؤخرا بتقديم الأعمال الوطنية؟

لا يمكننا أن نختلف على قيمة حب الوطن والحفاظ عليه، وتقديم الأعمال الوطنية واجب علينا كفنانين، وأنا أسعى دائما للحفاظ على بلدي والاجتهاد في تقديم أعمال وطنية، خاصة أن تاريخنا حافل بالبطولات من أيام الفراعنة حتى العصر الحديث، وأتمنى أن يكون هناك على الأقل فيلم كل سنة من تلك النوعية.

ركزت فى حديثك على الأفلام الوطنية، هل ترى أن السينما لا تزال تمارس دورها التوعوي؟

بالتأكيد، فالجيل الذي سبقنا سلمونا الفن وهو في أعلى مكانة له، ودورنا أن نقدم أعمالا لتوعية الجمهور، والسينما خاصة تعيش في الوجدان وتصل لقطاعات أكبر من الجماهير ويمكننا أيضًا الوصول بها للعالم أكثر من التليفزيون.

ألم تتخوف من انطلاق الفيلم في ظل الظروف الحالية وعدم تحقيق نفس إيرادات أفلامك السابقة؟

بالطبع كل شخص يخاف على عمله، ويتمنى أن يحقق فيلمه إيرادات عالية ويراه كل الناس، ولكن موعد نزول الفيلم ليس قرار الفنان، بل يرجع لشركة الإنتاج، والمؤشرات الحالية والتى حققها فيلم كريم عبد العزيز مؤشرات جيدة ومبشرة، كما أن كورونا بدأت تقل، والجمهور متعطش للسينما.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة