عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

الأوليمبى.. وإنجاز الأهلى

الأخبار

الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 07:21 م

يبدأ المنتخب الأوليمبى غدًا فى طوكيو العاصمة اليابانية رحلة البحث عن ميدالية فى دورة الألعاب عندما يواجه إسبانيا فى أول مباريات المجموعة الثالثة.. شوقى غريب وأبناؤه يتسلحون بالنصر الكبير الذى حققه الأهلى بالحصول على البطولة العاشرة لدورى الأبطال بالفوز بثلاثية نظيفة على كايزر شيفز الجنوب أفريقى.. ولحاق الرباعى الدولى: محمد الشناوى وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وأكرم توفيق بالبعثة بعد انتهاء مهمتهم القارية وخضع الرباعى لاختبار الكشف عن الفيروس وتم عزلهم لمدة يومين قبل الانضمام للتدريبات فى إطار الإجراءات الاحترازية.. لدينا ثقة كبيرة فى تحقيق أبناء غريب لمفاجأة سارة أمام الماتادور فى بداية نتمناها قوية مثل لقاء الأرجنتين ثم استراليا، حيث يتمتع المدرب المصرى بقدرات فنية عالية إلى جانب ارتباطه الشديد بلاعبيه وارتباطهم به وهى السمة التى ميزت المنتخب الأول عندما فاز بثلاث بطولات متتالية أعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ تحت قيادة المعلم حسن شحاتة وغريب وبقية أعضاء الجهاز.. وبالمناسبة كان الراحل الكبير الجنرال محمود الجوهرى سباقًا فى جعل المنتخب جهازًا ولاعبين أسرة واحدة وكان يحظر على أى أحد الاقتراب من معسكر الفريق وعدم التأثير السلبى عليهم.. وربما هذا ما دفع حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأول لمطالبة أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة بعدم اقتراب البرتغالى نيلو فينجادا المدير الفنى للاتحاد من المنتخب ولو بإبداء الرأى.. وقد يكون البدرى على حق وقد يكون مخطئًا فليس هناك ما يمنع تبادل الآراء مع خبير له اسم كبير وصاحب تجربة تدريبية فى مصر وتعاقد معه الاتحاد لتطوير الكرة المصرية ككل وليس قطاعاً دون الآخر !! الجماهير المصرية تعلق آمالًا كبيرة على هذا الجيل الذهبى من اللاعبين وسيستفيد البدرى من العناصر المميزة بعد الأوليمبياد وقد استعان ببعضهم فى التصفيات الأخيرة المؤهلة لكأس الأمم القادمة.. كان هذا الجيل محظوظًا بتولى شوقى المهمة فى وقت مبكر ونجح فى تكوين فريق يضم عدداً من المواهب الكروية أمثال: رمضان صبحى (القاسم المشترك) بين المنتخبين وكذلك مصطفى محمد ومن سوء الحظ ألا يستفيد منه المنتخب فى الأوليمبياد لأن الأخيرة الدولية تخلو من إلزام الأندية السماح لمحترفيها بالانضمام لمنتخبات بلادهم حتى فى حدث هو الثانى فى الأهمية بعد كأس العالم!!
لقد خاض هذا المنتخب برامج إعداد طويلة وكان صاحب البسمة فى عام ٢٠١٩ لما عوض إخفاق الفريق الأول بخروجه من دور الـ ١٦ أمام جنوب إفريقيا بفوزه بالتصفيات المؤهلة التى أقيمت فى مصر.. لهذا تحتاج مصر لعدم التفريط فى أى لاعب بعد انتهاء المهمة الأوليمبية ولابد أن يدرس الاتحاد بجدية طلب فينجادا إقامة ما يسمى منتخب الرديف.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة