مؤمن قرقيع
مؤمن قرقيع


«قرقيع» بطل فوق الدمار

الأخبار

الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 07:54 م

 بالرغم مما لحق بأنه أثناء مهام عمله  فى تغطية الأحداث  العصيبة التى يمر بها قطاغ غزة من حين إلى آخر كصحفى ، وتسببت فى بتر قدميه ،إلا أن الابتسامة لا تفارق شفتيه، وعينيه المملوءتان بالرضا الممزوج بالعزيمة ،وهو يحمل فى ذراعه سلاحه الاوحد لنقل الحقيقة  وبثها لمسامع وأعين الجميع حول العالم وهى «الكاميرا».

إنه مؤمن قرقيع صاحب ال 33 عاما  والذى يعمل كصحفى بقطاع غزة ويروى قصته كونه مثل الكثيرين من أبناء فلسطين المحتلة يعيشون اليوم بيومه يحلمون باسترداد وطنهم مرة أخرى ، لذا آثر ان يعمل فى المجال الإعلامى  لتوثيق الأحداث التى يعيشها أبناء القطاع ونشرها عالميا إلا أنه كما يقول المثل « تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن» فاوضح «قرقيع» بأنه فقد قدميه إثر القصف الاسرائيلى على قطاع غزة عام 2008 .

فاصبح حبيس بمقعده المتحرك، ويضيف وبكل حماس وإصرار «نحن غزاوين قلوبنا حالمنا وعيوننا طامحة للمستقبل ، ومع ذلك لم اشعر يوما واحدا بأن اى شىء تغير فى مستقبلى وهدفى،ويستكمل قائلا  مستعينا ببيت شعرى قائلا « نحن الرياح والسفن والبحر ان الذى يرتجى شيئا بهمته يلقاه لو حاربته الأنس والجن تجرى الرياح كما رادت لها السفن واضاف بانه لم يستسلم وأسس مكتبا إعلاميا يوثق به العادات والتقاليد الفلسطينية  الاصيلة حتى لايتم سرقتها تحت شعار الملكية الفكرية من الاغانى والاكلات الفلسطينية الشهيرة والرقصات وهناك ايضا تصميم الملابس الفلسطينية المعروفة .

وأضاف بأنه يلتقط بكاميراته ويوثق بها ملامح عيد الأضحى المبارك فى قرية «ام النصر»  البدوية بشمال قطاع غزة حيث سيدات القرية وهن جالسات يعكفن على صناعة خراف العيد من الخيوط ذات الألوان المبهجة لادخال الفرحة على الاطفال الصغار ،واضاف بانها إحدى المحاولات التى تقوم بها السيدات لتوفير مصدر دخل لاسرهن تزامنا مع عيد الأضحى المبارك لشراء متطلبات عوئلهن من الأطفال وذلك بسبب ما تفرضه الظروف عليهم من الاحتلال وتفشى فيروس كورونا

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة