الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 08:19 م

ماهر مندي
عقب الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك تتناول أهالي مدينة بني مزار بالمنيا الكبدة والطحال والفتة وجبة الإفطار آلتي لأ تبعد عن اى منزل من منازل المدينة حتى أصبحت عادة تتوارث من جيل إلي جيل .

اقرأ أيضاً | أهلاً بالعيد| شباب كفر الدوار يوزعون 4000 لعبة على الأطفال

حيث تقوم الأهالي بحجزها قبل أيام العيد وتوضع في الثلاجات لمن لا يضحي أما من يضحي فبعد الإنتهاء من الذبح وقبل تقطيع الأضحية يقوم صاحب المنزل بأخذ الكبدة وطهيها لتتناول مع أفراد الأسرة والفتة التي لا يخلو منزل منها وسط حالة من الفرح تسود أهالي المنزل .
كما يشهد ديوان العائلات عملية الذبح وسط حضور جميع أفراد العائلة وسط حالة من صلة الرحم والحب والتراحم بينهم .
وفي مدينة سمالوط وتحديداً قرية طرفا التي تطل علي الظهير الصحراوي الغربي ضمن القبائل التي تشتهر بالإفطار يوم عيد الأضحى بالأرز باللبن وسط جميع أفراد الأسرة .
ويحرص أهالي المنيا فى أول أيام عيد الأضحى على طقوس اعتادوا فعلها منذ صلاة العيد وحتى انتهاء الاحتفالات وتبدأ تلك الطقوس والعادات التى يحرصون عليها من ارتداء الجلباب الأبيض واداء صلاة العيد بالمساجد والساحات المخصصة من وزارة الأوقاف والذبح فى المجازر .

حيث تقوم الأهالي بتبادل التهاني من خلال الزيارات المنزلية وفى الطرق والشوارع وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء .

ومن العادات التى يحرصون عليها أهالي المحافظة أكل الفتة والكبدة فضلاً عن زيارة القبور .