إقبال الأطفال على الملاهى
إقبال الأطفال على الملاهى


أكلات الأضحى | «الممبار والطحال والفشة» الوجبات المفضلة للغرباوية

فوزي دهب

الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 08:25 م

يحرص المواطنون فى محافظة الغربية على عادات كثيرة فى أيام عيد الاضحى المبارك من أهمها صلاة العيد فى اليوم الأول وزيارة المقابر والعودة للمنزل لذبح الأضحية والتجمع لتناول الإفطار من كبدة وبعض ما يطلق عليه حلويات الأضحية والانطلاق لزيارة الأهل والجيران والأصدقاء لتهنئتهم بالعيد والعودة للمنزل لتناول وجبة الغداء التى تتكون من الفتة والرقاق الذى عادة ما يكون على معظم أكلات الغداء لأبناء الغربية فى اليوم الأول. ويعد الرقاق ثانى أكثر المواد الغذائية مبيعاً قبل العيد بعد اللحوم ..

وفى الغداء أيضاً اللحم والكفتة المشوية وهى من أبرز مظاهر عيد الأضحى فى ولائم وعزائم «الشواء»، والتى تلتف حولها العائلة فى الغربية ..والممبار الذى يعد من أشهى أكلات عيد الأضحى والمحببة لدى الجميع .. والطحال والفشة التى يعشقها كثيرون وتعد من الأطباق البارزة على مائدة الغرباوية فى العيد.

وفى اليوم الثانى للعيد تشهد الحدائق والمتنزهات العامة بالغربية إقبالا من المواطنين، وسط حضور جماهيرى حاشد خاصة على ساحة مسجد السيد البدوى فى مدينة طنطا، ويحرص الآلاف من المواطنين على شراء مستلزماتهم من هذه الأماكن والمحلات المجاورة له..

كما يتوافد آلاف من الأسر على ساحة استاد طنطا وشارع 306 بينما يلجأ عوام الناس للاحتفال فى الحدائق الرئيسية العامة فى الجزيرة الوسطى بشارع البحر بمدينة طنطا، والأماكن العامة على كورنيش ترعة القاصد..

وتمتلئ شواطئ نهر النيل فرع دمياط فى مدن زفتى والسنطة وفرع رشيد فى مدن كفر الزيات وبسيون بالمواطنين وتنتشر الألعاب والباعة الجائلون على جانبى الشواطئ بشكل مكثف.. كما ينتهز العديد من الشباب فرصة إجازة العيد لإتمام حفلات الزفاف والخطوبة و تكون كافة قاعات الأفراح والنوادى والساحات العامة مشغولة منذ اليوم الأول للعيد وحتى انتهاء الإجازة..

كما تكثر الزيارات العائلية كما يحرص المسافرون خارج البلاد على العودة لقضاء إجازة العيد مع ذويهم فى مصر والمعروف أن محافظة الغربية مغلقة على نفسها لا يوجد بها سواحل ولا صحراء ولا مشاريع كبرى، فيضطر الآلاف من أهلها النزوح للعمل فى المناطق الصناعية مثل السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان والقاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، وينتهز الجميع فرصة إجازة العيد لقضائها فى بلادهم الأصلية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة