الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 08:26 م

يحمل عيد الأضحى المبارك طقوسا وعادات فى شمال سيناء، خاصة لدى أبناء الحضر والبادية فى شمال سيناء، وقد اعتاد أفراد الأسرة على التجمع معا فى المنازل، وفى دواوين القبائل لتناول الإفطار قبل استكمال نحر باقى الضحايا،حيث يتم تقديم وجبة الإفطار من الكبد والكلاوى للرجال فى المقعد البدوى ليتناول شيخ القبيلة وأقاربه للإفطار معا فى تقليد جماعى لا ينقطع عند أبناء البادية.، وكذلك حال الأسر فى الحضر.

وقبل أن تستكمل عملية تقطيع اللحم يتم إعداد وجبة الإفطار حيث يقول على ابراهيم، انه يتولى ذبح 4 أضاحى على الأقل بمساعدة الشباب من جيرانه، وهم يجيدون ذبح الشاة وسلخ جلدها بعدها تتم عملية تقطيع الأضحية، وتحرص كل أسرة على زيارة بناتها وخالتها وعماتها المتزوجات من أبناء نفس القبيلة أو العائلات المجاورة لتقديم هدية العيد وهى عادة ربع الأضحية وتتبادل الأسر هذه الهدية معا. وعندما يحل موعد الغداء تكون الوليمة الفترة بالارز واللحم والتى تشتعر بها سيناء ، حيث يتم تقديمها فى المقعد ليتناول المهنئون بالعيد الغداء معا .

وقالت أم سلامة أنه يتم صناعة الفطائر الرقيقة داخل المنازل من أكثر الأشياء التى تميز وجبة الغداء فى أول أيام عيد الأضحى بسيناء ، وهى شبيها بالرقاق المعروف فى باقى محافظات الجمهورية، ويتم وضعها فى صوانى ثم يوضع عليها الحساء «الشوربة» ثم الأرز.اما فتة اللحمة بالفطائر ،لا يمكن الاستغناء عنها فى أى بيت سيناوى، خاصة فى أول أيام عيد الأضحى، باعتبارها من الوجبات المميزة لدى أبناء المحافظة ، وقال محمد محمود ان الدعوة تكون جماعية للخروج أيام العيد فى اماكن واسعة فى المساء وذلك لتجهيز الفحم وإشعال النار لشوى اللحوم.

وقد يصطحب رب الأسرة أفرادها ويخرجون فى الهواء الطلق لإعداد هذه الوجبة الشهية ، فى مجموعات للنساء معا منفصلة عن الذكوركما يقوم الشباب بقضاء سهراتهم على ساحل البحر او فى المزارع لعمل وجبات اللحوم والتى يطلق عليها «ماندي» حيث يتم طهى اللحوم فى برميل بعد إشعال الفحم بداخله وتغطيته تماما لمدة ساعة ونصف فقط.