الفلسطينيون يحتفلون بالعيد فى ساحات المسجد الأقصى
الفلسطينيون يحتفلون بالعيد فى ساحات المسجد الأقصى


100 ألف يؤدون صلاة العيد فى المسجد الأقصى

‏«الأضحى» على وقع الانفجارات بأفغانستان وهجوم داعش يسلب العراقيين فرحتهم

الأخبار

الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 08:31 م

أدى أكثر من مائة ألف مصلي، صلاة عيد الأضحى المبارك فى رحاب المسجد الأقصى ‏المبارك‎.‎‏ وكان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أعلن إقامة صلاة عيد ‏الأضحى بأنحاء الأراضى الفلسطينية، رغم تفشى وباء كورونا، مناشدا الالتزام بإجراءات ‏الوقاية الصحية‎ ولم تخل احتفالات الفلسطينيين بالعيد من تجاوزات الاحتلال إذ منعت القوات الإسرائيلية ‏المواطنين من دخول بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أو الخروج منها، ونصبت عددا من الحواجز ‏العسكرية على الطرق المؤدية إلى البلدة.


وفى العراق، خيمت أجواء حزينة على العاصمة بغداد أمس فى أول أيام عيد الأضحى، الذى ‏يأتى بعد ساعات من تفجير إرهابى ضرب سوقا شعبيا بمدينة الصدر شرقى العاصمة العراقية، ‏وأسفر عن سقوط 35 قتيلا وإصابة العشرات‎.‎‏ واقتصرت مظاهر العيد فى المدينة على الشعائر ‏الدينية وزيارة القبور إلى حد كبير‎.‎‏

وطغى الهجوم، الذى تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، على ‏خطب العيد التى ألقيت فى العديد من المناطق بالعراق‎ وقال المرجع الدينى جواد الخالصى فى خطبة العيد: «مع كل المصائب التى جرت وتجرى على ‏شعبنا فى العراق، فقد غابت مظاهر العيد فى زحمة هذه المصائب ولم يبقَ لفرحة العيد مكان ‏فى قلوب شعبنا‎».‎‏ ‏وفى مدينة الصدر، حيث وقع الهجوم الإرهابى مساء أمس نصبت سرادقات العزاء ‏للضحايا، وتحولت فرحة العيد إلى مآتم جماعية، فثمة من ذهب إلى سوق «الوحيلات» الفقير ‏لشراء ملابس العيد لكنه عاد جثة هامدة‎.‎‏ واتخذ سياسيون ومواطنون عراقيون من شبكات ‏التواصل الاجتماعى منصة للتعبير عن حزنهم لما حدث‎.‎‏

وكتب الرئيس برهم صالح على ‏حسابه الرسمى بموقع «تويتر»، إن «هناك من لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن ‏والفرح»‎.‎‏ وذهب آخرون إلى القول إن العيد يأتى فى وقت يعانى به العراق من الجراح‎.‎


وفى سوريا، أدى الرئيس السورى بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك فى جامع ‏الصحابى الجليل خالد بن الوليد بمدينة حمص وسط سوريا‎. ‎


فى غضون ذلك، ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أن ثلاثة صواريخ على الأقل استهدفت ‏العاصمة الأفغانية كابول، قبل دقائق من بدء الرئيس أشرف غنى إلقاء خطابه بمناسبة عيد ‏الأضحى‎.‎‏ ‏


وسمع دوى البعض منها فى المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا والتى تضم قصر الرئاسة إلى ‏جانب عدد من السفارات، بينها الأمريكية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ميرويس ‏ستانكزاى أن «أعداء أفغانستان أطلقوا هجمات صاروخية فى أنحاء مختلفة من مدينة كابول‎».‎‏ ‏وبعد الاعتداء بدقائق، بدأ غنى إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسئولين. ‏


ونشر التلفزيون الأفغانى مقطع فيديو يظهر إقامة صلاة عيد الأضحى بالقصر الرئاسى فى ‏كابل وسط دوى انفجارات لعدة قذائف سقطت فى محيط القصر. وتم نقل اللحظات مباشرة على ‏القنوات التلفزيونية، حيث سمع صفير الصواريخ الذى يؤشر إلى قرب سقوط الصاروخ على ‏مقربة من المكان‎.‎‏ وواصلت الجموع الرسمية الصلاة التى ترأسها الرئيس الأفغانى أشرف غنى ‏بالرغم من الخطر الحقيقي.‏


فى تطور آخر، هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مسلمى روسيا بحلول عيد الأضحى ‏المبارك‎.‎‏ وقال بوتين فى رسالة تهنئة نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني‎:‎‏ ‏‎»‎هذا العيد القديم ‏الذى تعود جذوره إلى قرون، يوجه المؤمنين إلى أصول الإسلام وقيمه، ويدعو إلى الرحمة ‏والعدل والتقوى والرفق بالمحيطين أو القريبين‎».‎‏ وتابع: «هذه المثل الإنسانية والأخلاقية ‏السامية التى تقوم على أساسها كل ديانات العالم، تشكل قوة توحيد جبارة، وتسهم فى تعزيز ‏الانسجام بين الأعراق فى المجتمع والحفاظ على التنوع الثقافى والتقاليد الأصيلة لشعبنا‎».‎‏ ‏وبسبب ظروف الوباء، أقيمت صلاة العيد فى جامع موسكو الكبير أمس بحضور 80 شخصا ‏فقط من رجال دين وموظفى الجامع، وتم بث مراسم الصلاة مباشرة عبر الإنترنت.‏

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة