الثلاثاء، 20 يوليه 2021 - 09:17 م

أثارت العملات المستقرة المدعومة بالدولار الأمريكي، قلق المسئولين حول العالم، بعدما قفزت قيمتها السوقية لتتجاوز الـ100 مليار دولار خلال شهر مايو الماضي، خاصة أنها تفتقر إلي الرقابة والشفافية بشأن كيفية إدارة جهات الإصدار للاحتياطيات التي يزعمون أنهم يمتلكونها.

وتعد العملات المستقرة المدعومة بالدولار الأمريكي شكل من أشكال العملة المشفرة التي لها سعر ثابت – قد تكون دولاراً واحداً – بجانب كونها مدعومة باحتياطيات نقد حقيقي، وتتحدَّد قيمة العملة المستقرة بسعر ثابت لعملة أو سلعة وطنية، وتدعمها الاحتياطيات النقدية لذلك الأصل الأساسي.

أقرأ أيضًا| بيتكوين وبترو.. عملات أنقذت شعوب هذه الدول من الإفلاس| صور

من جانب أخر، دعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين كبار المنظِّمين الماليين في الولايات المتحدة، على تسريع دراسة القواعد الجديدة لمراقبة العملات المُستقرة (stablecoins)، وهي العملات المشفَّرة التي شهدت نموَّاً سريعاً في الآونة الأخيرة، ولكنَّها ما تزال بعيدة عن الإشراف الرسمي إلى حدٍّ كبير.

ووفقًا للمواقع العربية والأجنبية، قالت وزارة الخزانة الأمريكيةـ، في بيان صادر عقب اجتماع مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية أمس الإثنين، إنه يجب التحرُّك بشكل سريع لضمان وضع إطار تنظيمي مناسب في الولايات المتحدة، حيث تتوقَّع المجموعة إصدار توصيات في الشهور المقبلة".

وأضاف البيان أنَّ المشاركين في الاجتماع "ناقشوا النمو السريع للعملات المستقرة، واستخداماتها المحتملة كوسيلة للدفع، والمخاطر المحتملة التي قد يتعرَّض لها المستخدمون النهائيون، والنظام المالي، والأمن القومي".