الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 08:45 ص

أسرع رجل في العالم زار مصر عام 1954 ليشرح سر سرعته، وليقول للاعبين المصريين الذين فازوا عام 1953 على أبطال تركيا واليونان، لماذا أصبح أسرع رجل في العالم.

وليتحدث أيضًا عن أنواع التدريبات والتمرينات التي سار عليها منذ كان في الثانية عشرة من عمره، وأنه بقوم بالتدريب أربع ساعات كل يوم ولمدة ستة أيام، وبذلك أصبح بطلاً عالميًا.

وحطم «ماك هوايت فيلد» أرقامه التي سجلها بنفسه أكثر من مرة، وفاز بثلاث بطولات في ألعاب القوى في دورة لندن الأولمبية عام 1948 وببطولتين في دورة هلسنكي عام 1952، وهو صاحب الرقم العالمي في سباق الثمانمائة متر من عام 1946 إلى عام 1953، فهو أسرع رجل في الجري والسر في عضلات ساقيه.

وكما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 10 نوفمبر 1954، فقد نظم له اتحاد ألعاب القوى للهواة بالولايات المتحدة رحلة زار فيها مصر وإيطاليا وفنزويلا.

اقرأ أيضًا| قصة نجاح رشدي أباظة بدأت بـ«العكس».. بطولة ثم كومبارس

وفي ملعب النادي الأهلي أخذ يتحدث عن طريق التدريب وعن النظرية الخاصة التي تخلق من اللاعب بطل، فقال: إن الأرقام في عالم الرياضة، وخاصة في ميدان ألعاب القوى لا يمكن أن تنكسر من تلقاء نفسها دون أن تبذل المجهودات العنيفة القاسية، فهي أرقام تتحكم فيها أعشار الثواني واللمحات الخاطفة.

واستكمل قائلاً: إن التدريب الدقيق الهادئ الذي يسير حسب أمزجة اللاعبين الحساسة المرهفة وأهوائهم، أو الذي يسبق البطولات المحلية أو السفر إلى البطولات الدولية ببضعة أيام، لا يؤدي ولن يؤدي إلى تحطيم هذه الأرقام العنيدة في صلابتها.

ولكن مثل هذه التدريبات ستؤدي فقط إلى الخروج من المباريات التمهيدية والجلوس على حواف الملاعب، لمشاهدة النضال الذي يطير فيه الأبطال بأعلام بلادهم ليضعوها في المقدمة، فالبطولة مرتبطة دائمًا بالتدريب الفني المتواصل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم