الفنانة فاتن حمامة - أرشيفية
الفنانة فاتن حمامة - أرشيفية


سؤال صعب لفاتن حمامة.. تفاصيل من الغرف المغلقة

محمد سيف

الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 03:22 م

سؤال خطير يواجه معظم النساء الراغبات في تحقيق حلمهن في حياة عملية ناجحة.. هل تستطعن أن تكن زوجات ناجحات وعاملات ناجحات في نفس الوقت أم يؤثر أي النجاحين على الآخر؟!.. للإجابة عن هذا السؤال الصعب تم استشارة سيدة الشاشة النجمة فاتن حمامة.

 

وردت فاتن حمامة على سؤال مجلة ساعة في عددها الصادر بتاريخ 5 يناير 1955 قائلة: «نعم» أستطيع أن أكون زوجة ناجحة وأنجح في مجال عملي الذي أحبه.

 

وأضافت فاتن أنها أحبت التمثيل وتعمل فيه منذ أن كانت في السادسة من عمرها، وتعودت أن تجعل غيرها يقوم بأعباء المنزل، ولو أنها تركت كل شيء وجلست في البيت لتقوم بإعداد الطعام في المطبخ، وإصلاح الملابس والإشراف اليومي على الأطفال لما أحسنت شيئا من هذا، وستثور أعصابها ولن يتأذى من ذلك إلا ابنتها التي تعمل معها أيضا في السينما.

 

اقرأ أيضًا| قصة نجاح رشدي أباظة بدأت بـ«العكس».. بطولة ثم كومبارس

 

فاتن حمامة أكدت أنها لا تهتم بأن تنفق الكثير من المال لأنها تستعين بغيرها في الإشراف على البيت، ومقابل هذا تجد وقتا ثمينا تتفرغ فيه للعمل الذي تحبه وهو التمثيل.

 

كما صرحت فاتن بأنها تظن أن أي امرأة تعمل وتحب عملها سواء كانت طبيبة أو محامية أو موظفة تنافق الرأي العام، إذا قالت إنها مستعدة للتضحية بعملها في سبيل الإشراف على البيت.

 

ومع ذلك فهناك سيدات لا يفضلن أي عمل آخر على بيتهن، وفي هذه الحالة أقول لهن إن هذا هو عملهن ويجب ألا يتخلين عنه، والمهم على أي حال فإن شعرت المرأة بالسعادة في أي مجال فعليها الاستمرار فيه.

 

ولفتت فاتن إلى أنها شخصيا لا تتدخل في عمل البيت مطلقا بنفس الطريقة التي لا يتدخل بها المنتج كأن يقوم بأداء دوري التمثيلي بالنيابة عني واكتفي بأن أصدر أوامر وأجيب على أسئلة واستفسارات من يعتني بشئون البيت وليس في بيتي أي إحساس بوجود سيدة وخدم بل كل من يشاركني في الاشراف على البيت أعامله الند للند.

 

وتختتم حديثها بالتأكيد على أنها تقضي سهراتها في البيت وتحبه أكثر من أي سيدة أخرى؛ حيث كرست حياتها لبيتها ولا تشعر بنتها أو أي أحد آخر بأن البيت كالفندق حتى ولو لم تقم بالأعباء المنزلية فيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة