الذبح ثاني  أيام العيد
الذبح ثاني  أيام العيد


الذبح ثاني أيام العيد.. «جزارين» تحت الطلب| صور

شيماء مصطفى كمال

الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 05:15 م

فى اليوم الثانى لعيد الأضحى المبارك، تستمر عمليات ذبح الأضاحى، واستقبل الجزارين الزبائن لذبح أضاحيهم، والجزارين الموسيمين، بناءً على اتفاق مسبق بينهم قبل أيام العيد، تنظيما لعملية الذبح، وعدم التكدس فى وقت واحد.

الحاج على أحمد قال، إنه اتفق قبل العيد مع إحدى الجزارين الذى يتعامل معه منذ سنوات طويلة لذبح أضحيته، وفى صباح اليوم الثانى اتجه وشركائه فى العجل للجزار لذبح العجل.

 

وأضاف قائلا: "اعتدت أنا وعدد من أقاربى على ذبح عجل كل عام، ونذهب ثانى أيام العيد للجزار لذبحه، ونقف على عملية الذبح والتشفيه والتقطيع حتى الانتهاء من تجميع اللحم فى أكياس للتوزيع".

 

وأكد المعلم محمود الجزار قائلا: "عيد الأضحى فرحته فى ذبح الأضاحى، ومجئ الزبائن تباعا أيام العيد، وبعد العيد بناخد اجازة طويلة نريح فيها بعد تعب أيام العيد، بس هى أيام جميلة وكلها خير وبركة، بيكون فى اتفاق بينى وبين زبائنى على موعد مجيئهم لذبح ذبيحتهم، حتى تكون العملية منظمة، وعملية ذبح العجل تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف، أما الخراف فتختلف فى وقت ذبحها تستغرق حوالى نصف ساعة".

 

وأشار المعلم محمود إلى أنه يقوم بعملية الذبح بالمشاركة مع عدد من "صبيانه"، يقوموا بالامساك بالذبيحة جيدا ليتم ذبحها، قائلا: "السكينة مش بنظهرها ادام الذبيحة، وبعد مسكها جيدا يتم التسمية وذبحها".

 

يتم تشفية الذبيحة وتجويف البطن وتقسيمها، العملية كلها تتم أمام الزبون، ويتم تقطيعها حسب طلبه، "والحمد لله لينا زبونا اللى بيجيلنا كل سنة عشان بيكون مستريح فى التعامل معانا".

 

 

محمد عبد الحميد أكد أنه يتعامل مع جزار موسمى منذ ٧ سنوات ليقوم بذبح الأضحية، وهو فى الأساس يعمل فى وظيفة حرة، ولكنه يعمل جزار خلال عيد الأضحى، قائلا: "بستريح فى المعاملة معاه، عشان كده بتعامل معاه كل سنة".

 

وأضاف قائلا: "عيال العائلة كلها بتفرح بالخروف لما بنجيبه ليلة العيد، وبيلعبوا معاه لحد ماندبحه، الجزار يدبح الذبيحة ويقسمها، ويفصل لحمة الرأس والفشة والكرشة والكبدة، وكل مايخص الأضحية".

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة