الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 07:28 م

7 سنوات كانت فارقة فى تاريخ المنظومة الصحية فى مصر، قبلها لا يسمع شيئا غير معاناة وأنين المرضى، حتى يفقد البعض حياتهم دون الحصول على خدمته الطبية، إلى ان تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الدولة ، وشهد القطاع الصحى تطويرًا غير مسبوق لدرجة اعتبار الصحة والتعليم على رأس أولويات الدولة ودعمها بكافة الإمكانات المادية حفاظًا على صحة المصريين.

ترصد «الأخبار» فى هذ الملف ما تم تحقيقه خلال 7 سنوات مضت، فى القطاع الصحي، بدأ بخطط تطوير المستشفيات والوحدات الصحية الى اطلاق المبادرات الرئاسية للصحة العامة ثم المشروع القومى للمستشفيات النموذجية تمهيدا لتطبيق التأمين الصحى الشامل فى جميع المحافظات، وبعدها ما تم انجازه فى قطاع الدواء وتوفير كافة الألبان والمستلزمات الحيوية للمواطنين مجانًا.

كما يتضمن الملف الوضع الحالى للتأمين الصحى الشامل فى 5 محافظات، والوضع الآخر للتأمين الصحى القديم المطبق الى الآن فى غالبية المحافظات،  والعلاج على نفقة الدولة، وما تم لحل القضية السكانية، ونهاية بميكنة خدمات ديوان عام وزار ة الصحة تمهيدا للانتقال إلى العمل من العاصمة الإدارية وبناء على توجيهات رئاسية تضع وزارة الصحة تطوير الريف المصرى من خلال توفير الخدمات الصحية فى القرى من خلال مبادرة حياة كريمة على رأس أولوياتها.

مستقبل الصحة فى مصر ، يأمل الجميع أن يحقق التأمين الصحى الشامل مالم تستطع تحقيقه الأنظمة الصحية السابقة وإصلاح المنظومة التى تراجع حالها لسنوات من أجل الحفاظ على صحة المصريين، وحصولهم على خدمات طبية متكاملة ومتقدمة فى أى مستشفى يمكنهم اختيارها سواء حكومية أو خاصة بدأ مشروع  المستقبل باصدار قانون التأمين الصحى الشامل فى يناير 2018، ثم اطلاق المشروع القومى للتأمين الصحى الشامل فى نوفمبر 2019، وبعد النظام الجديد تكافلى يقدم الخدمة الطبية متكاملة للمواطنين سواء فى المستشفيات الحكومية أو الخاصة مجانًا،  بحيث لا يتكلف المواطن  سوى اشتراكات شهرية يدفعها لا تتجاوز 5% من راتبه 4% منها يتحملها صاحب العمل، مع تحمل الدولة اشتراكات غير القادرين وعددهم يتجاوز 30% واطلقت المرحلة الأولى للمشروع فى 5 محافظات بورسعيد والاسماعلية وجنوب سيناء والأقصر والسويس، حيث تم اطلاق المشروع رسميا بداية ببورسعيد  رسميا منذ نوفمبر 2019، ثم الأقصر فى يوليو الجاري، و تجريبيا فى محافظات الاسماعلية وجنوب سيناء والسوسس، وشهدت هذه المحافظات تطوير 51 مستشفى و310 وحدات ومراكز طبية تم تطويرها، وبنسبة 70% نسبة المنشآت التى تم توصيلها بمنظومة التحول الرقمى.

وأكد الدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف على مشروع التأمين الصحى الشامل اشتراك 4 ملايين مواطن فى المشروع الجديد، وتم تشغيل المشروع بشكل رسمى فى 35  وحدة ومركزا، و9 مستشفيات فى بورسعيد، وسجل فى المنظومة 630  ألف مواطن فى بورسعيد، وقدمت 3.5 مليون خدمة طبية لمليون و825 الف منتفع، وتم إجراء 45 الف عملية جراحية  فى بورسعيد، وتشغيل النظام الإلكترونى فى 29 وحدة ومركزا وأقسام العيادات الخارجية والطوارئ، و تفعيل الحجز الإلكترونى من خلال  15344، وتم الانتهاء من ميكنة جميع الخدمات بالوحدات والمراكز والأقسام الداخلية بمستشسفى الرمد وجار استكمال المميكنة فى باقى المستشفيات. 

وأكد أن نسبة رضاء المواطنين فى بورسعيد على الخدمة الطبية بلغ 90%. . وأضاف أنه فى محافظة  الاقصر انضمت 59 وحدة ومركزا، و 6 مستشفيات للمنظومة منها 22 وحدة ومركزا ومستشفيان تم تسجيلهما، وتسجيل 918 ألف مواطن بالأقصر من أصل مليون و328 ألف نسمة، و54 وحدة ومركزا، 12 مستشفى فى الاسماعيلية، وقدمت مستشفيات ووحدات الهيئة 420 ألف خدمة طبية ل217 ألف منتفع، منها 11 ألف عملية جراحية.

وأوضح أنه تم تسجيل مليون و148 ألف مواطن بالاسماعيلية من أصل مليون و357 ألف نسمة، والتشغيل التجريبى فى 54 وحدة ومركز 12 مستشفى منها 5 وحدات تم تسجيلها فى هيئة الاعتماد والرقابة، وتم تقديم الخدمات الطبية لحوالى 100 الف منتفع منهم 2346 عملية جرحية و9586 جلسة غسيل كلويزأما محافظة جنوب سيناء فى جنوب سيناء تم تسجيل 92 ألف مواطن، وتطوير 23 وحدة ومركز طبى و8 مستشفيات منها مستشفى شرم الشيخ الدولى التى تم تسجيلها فى هيئة الاعتماد والرقابة وحصل 138 الفا على الخدمة الطبية منهم 2043 اجروا عمليات جراحية و2764 جلسة غسيل كلوي.

وأكد تطوير  112 وحدة ومركز و11 مستشفى فى أسوان، وتسجيل 900 ألف مواطن من أصل مليون و568 ألف نسمة بأسوان،  وتطوير 27 وحدة ومركزا، و5 مستشفيات فى السويس وتسجيل 234 ألف مواطن من أصل  762 ألف نسمة، كما تم  تدريب أطباء الأسرة بانجلترا.

وقال إن النظام الجديد حصل  على اشادة مدير منظمة الصحة العالمية بالمنظومة الجديدة، وتم عرض تجربة مصر ضمن 4 تجارب دولية فى تطبيق التغطية الصحية الشاملة فى مؤتمر NHS EXPO،  وزيارة وفد من نيجيريا لبورسعيد للاستفادة من التجربة المصرية، وزيارة وفد البنك الدولي.