الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 08:56 م

« الخضرة والماء والوجه الحسن، «كلمة السر» فى صناعة السعادة للمواطنين المحتفلين بثانى أيام عيد الأضحى المبارك، ليصبح عيد الجميع «خضرة ومية وضحكة شقية»، حيث توافد الآلاف إلى المحافظات الساحلية، للاستمتاع بمياه البحر الفيروزية، خاصة مع موجة الحر التى تشهدها البلاد حالياً، فيما فضلت العائلات الحدائق والمتنزهات العامة لقضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة والاستمتاع بسحر وجمال الطبيعة، بينما آثر الشباب التوجه إلى كورنيش النيل، الذى تزين وجهه الحضارى بالجمال فى القاهرة ومحافظات الدلتا.. البعض قام برحلات نيلية والبعض الأخر استقل عربات الحنطور، والكثير فضل المسير على الممشى للاستمتاع بجماله، والتقاط صور السيلفي، وفازت شواطئ الإسكندرية ورأس البر وجمصة بنصيب الأسد من المحتفلين بالعيد، فيما نشرت قوات الأمن الدوريات فى ربوع مصر لنشر الأمن وتأمين المواطنين، كما قامت الإدارات العامة للمرور بمختلف المحافظات بتحقيق السيولة المرورية فى مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية، كما تم إقامة العديد من غرف العمليات بالمحافظات لمتابعة أى طارئ لحظة بلحظة».

شهد كورنيش النيل ببنى سويف احتشاد العديد من الأسر والشباب للاستمتاع بمياه النيل والقيام برحلات نيلية بالقوارب والمراكب التى تحمل على متنها الحفلات الغنائية والموسيقية، وذلك فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك فيما حرصت الحدائق والنوادى الاجتماعية على تقديم عروض فنية وبعض الفقرات الغنائية لجذب المواطنين.

من جانب آخر، أعلنت د. إيمان رءوف مدير عام حديقة الحيوان، تزايد الإقبال على الحديقة خلال اليوم الثاني، وأرجعت ضعف الإقبال خلال اليوم الأول إلى انشغال الأسر بذبح الأضاحي. وأشارت إلى أن أعداد الزائرين خلال اليوم الأول بلغ 1500 زائر من مختلف أنحاء المحافظة، وأن بيت الزواحف والأسود والنسانيس والمها العربى هم الأكثر مشاهدة وإقبالا من الزوار خلال أيام العيد.

وفى السياق ذاته، حرص مرقص موريس، أحد الشباب الأقباط فى بنى سويف على مشاركة المسلمين بالمحافظة فى احتفالات عيد الأضحى وذلك بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال فى شوارع المحافظة، لرسم البسمة والفرحة على وجوههم.. وأوضح أن تلك المبادرة التى أطلقها هدفها إضفاء بهجة العيد على قلوب الأطفال، وغرس مبادئ المحبة والترابط بين المسلمين والمسيحيين.