إحدي قرى بورسعيد السياحية
إحدي قرى بورسعيد السياحية


عيد المحافظات | الفنادق والقرى السياحية ببورسعيد كاملة العدد

نبيل التفاهني

الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 08:57 م

« الخضرة والماء والوجه الحسن، «كلمة السر» فى صناعة السعادة للمواطنين المحتفلين بثانى أيام عيد الأضحى المبارك، ليصبح عيد الجميع «خضرة ومية وضحكة شقية»، حيث توافد الآلاف إلى المحافظات الساحلية، للاستمتاع بمياه البحر الفيروزية، خاصة مع موجة الحر التى تشهدها البلاد حالياً، فيما فضلت العائلات الحدائق والمتنزهات العامة لقضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة والاستمتاع بسحر وجمال الطبيعة، بينما آثر الشباب التوجه إلى كورنيش النيل، الذى تزين وجهه الحضارى بالجمال فى القاهرة ومحافظات الدلتا.. البعض قام برحلات نيلية والبعض الأخر استقل عربات الحنطور، والكثير فضل المسير على الممشى للاستمتاع بجماله، والتقاط صور السيلفي، وفازت شواطئ الإسكندرية ورأس البر وجمصة بنصيب الأسد من المحتفلين بالعيد، فيما نشرت قوات الأمن الدوريات فى ربوع مصر لنشر الأمن وتأمين المواطنين، كما قامت الإدارات العامة للمرور بمختلف المحافظات بتحقيق السيولة المرورية فى مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية، كما تم إقامة العديد من غرف العمليات بالمحافظات لمتابعة أى طارئ لحظة بلحظة».

 

اكتملت نسبة الإشغالات بفنادق وقرى بورسعيد السياحية بعد ظهر اليوم الأول من العيد بنسبة ١٠٠٪‏. وتنافست القرى والفنادق والكافيهات المقامة على الشاطئ وكورنيش المدينة فى إقامة حفلات فنية لجذب الساهرين المحتفلين بالعيد وعوضت المتنزهات والحدائق المفتوحة التزام الإغلاق للكافيهات وأنشطة الأندية والفنادق بإتاحة الفرصة للمحتفلين بالعيد بالسهر حتى الساعات الأولى من الصباح كما ارتفعت نسبة الإشغال على الشاطئ فى ثانى أيام العيد ووسط احتفالات جميع قطاعات المجتمع بالعيد.

 

وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، له رأى آخر بإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال الأيتام بعد أن قام بزيارة لدار الرعاية، التى تؤويهم وقام بتوزيع اللعب والهدايا والحلوى عليهم وتجاذب معهم أطراف الحديث. وأضفت الزيارة أجواء من السعادة. ووجه المحافظ بتوفير كل متطلبات الأطفال وتحقيق رغباتهم وتنظيم رحلات لهم للملاهى والشاطئ خلال العيد.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة