الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 09:27 م

يبدأ البيت البورسعيدي بعد تكبيرات العيد في الذبح بالشوارع وإن كان هذا العام توجه الكثير إلي المجازر الرسمية التي تم افتتاحها هذا العام، ويعد طبق الثريد أو "الفتة " المكون من الشوربة والثوم والخل والعيش المقطع إلي لقيمات صغيرة والذي يوضع معه شوربة اللحم وقطع اللحم داخل هذا الخليط بعكس الأسلوب القاهري الذي يضع اللحم خارج المكون ويضيف لها الصلصة الحمراء.

ثم ينزل الأاطفال بعدها إلي ركوب العجل والموتوسيكلات وينطلق البعض الآخر إلي "البكاش" وهو عبارة عن عربة بحصان لها جوانب خشبية ومقاعد خشبية طويلة ومزركشة بالبالونات والشرائط الملونة ويظل الأطفال بها لفة طويلة بأرجاء المدينة ويغنون أغانى معينة منها " يا أبوعلي يا صياد اصطاد واديني يا صياد وطرحت الشبكة يا صياد طلعتلي سمكة يا صياد".

وراجت مؤخرًا موضة ركوب الحمير والأحصنة بالليل والنهار خاصة بحي العرب وهو المعروف بالطبقة المتوسطة مادياً وثقافياً، ويصل أجر الساعة للحمار أربعين جنيهًا والحصان ثمانين جنيهًا.

وتذهب الأسر والعائلات ليلاً إلي ما تبقي من دور العرض السينمائي سينما مصر والنورس والكروان بعد اختفاء أكثر من 20 دار عرض سينمائي كانت قبل التهجير في أواخر الستينيات، وتم بناء بعضها في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وبعضها كان صيفيًا.

اقرأ أيضا|انتظام عملية ذبح الأضاحي بمجازر بورسعيد أثناء العيد

والبعض الآخر للتنزه بشارع طرح البحر وأكل التين الشوكي أو بكافتيريات الجراج الملحقة بجهاز تنمية المنطقة الحرة علي شارع طرح البحر وهي عبارة عن حاويات سفن تجارية تم تحويلها إلي كافتيريات ومطاعم وتيك أواي، وكذا علي الممشي السياحي على  كورنيش البحر خلف القري السياحية والتي تقع عليها أيضاً علي الشاطيء الكافتيريات والمطاعم، حيث تحلو جلسة العائلات طوال الصيف لا سيما الأعياد.

ويمتد النشاط في اليوم الثالث الي الشواطيء ونوادي قناة السويس ومنها نادي التجديف ونادي هيئة قناة السويس والنادي اليوناني ونادي الشرطة ونوادي القوات المسلحة للمدنيين والعسكريين بطرح البحر ويستمر باليوم الرابع كعادة عيد الأضحي من كل عام.