الخميس، 22 يوليه 2021 - 10:32 ص

كارثة بيئية خطيرة تهدد صحة المواطنين منذ 3 سنوات، وتتجدد كل عام بحلول عيد الأضحى المبارك، حيث يتم إلقاء جلود الأضاحي في الشوارع والطرقات والقمامة مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وزيادة أعداد الكلاب الضالة التي تهدد صحة و سلامة المواطنين بسبب عزوف التجار عن جمع جلود الاضاحي من الجزارين بسبب قرار وقف تصدير الجلود الويت بلو للخارج.

من جانبه أكد محمد مهران رئيس شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة إن مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية تقدم بمذكرة إلى نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة لإيقاف قرار قرار رقم 304 لسنة 2011 لمدة 6 شهور على الأقل والسماح بتصدير الجلود الويت بلو خاصة وأنها مطلوبة خارجيا للحفاظ على ثروة مصر من الجلود بدلاً من إلقائها في القمامة .

وتابع مهران أن تجارة الجلد الخام تعاني من حالة الركود والكساد التي يعاني منها السوق في قطاع الجلود والأحذية في ظل الأزمة العالمية للجلود بسبب أزمة كورونا التي أضعفت الفرص التصديرية مما أدى لزيادة المخزون بالمدابغ.

وأشار مهران إلى أنه في ظل الأزمة الجارية لابد من تغيير الخطط التصديرية وفقا المتطلبات المرحلة الحالية فمثلا قامت الأرجنتين بعرض الجلد الخام بسعر 4 دولار للقطعة وهي تمثل تكلفة تمليح الجلد كما قامت البرازيل بعمل مدافن صحية للجلود.

وأوضح أنه لابد من إصدار قرار لفتح باب تصدير الجلود الويت بلو وهي المدبوغة وليست مصبوغة أو ملونة بشكل أسرع ولفترة قليلة حتى تنتهي أزمة كورونا أو حتى يتم تحسن الوضع في سوق الجلود محليا و لوقف خسائر الدباغين.

اقرا ايضا :حملات لرفع المخلفات من الشوارع بحي بولاق الدكرور