الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي


نواب البرلمان يهنئون السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو

حسام صدقة

الخميس، 22 يوليه 2021 - 01:32 م

تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذكرى ثورة 23 يوليو، كان منهم النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب.

وقالت النائبة نورا " إن ثورة 23 يوليو، علامة فارقة وصفحة مشرقة في تاريخ مصر الحديث ونقطة تحول أساسية في مساره الوطني، بما قدمته من إنجازات مهمة وما أجرته من تحولات جذرية في جميع جوانب الحياة، مضيفة أنها ستظل هذه الذكرى حية في وجدان كافة الأجيال، والتي تجلت فيها تضحيات أبناء الوطن شعباً وجيشاً من أجل الدفاع عن حريته واستقلاله".

وقال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الذكرى 69 لثورة 23 يوليو 1952 تمثل بداية عهد جديد للجمهورية الجديدة، حيث تشهد الدولة نهضة حقيقة في مختلف القطاعات ومشروعات البنية التحتية والخدمات وكافة الملفات والقطاعات، بما ينعكس على المواطن بصورة مباشرة في تحسين مستوى الخدمة والاهتمام بالقرى والريف بعد التهميش و الإهمال لسنوات طويلة.

 كما هنأ النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، وجميع قيادات الجيش المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، قائلاً" ثورة يوليو غيرت وجه الحياة في مصر على نحو جذري وقدمت لشعبها العديد من الإنجازات الضخمة والجميع يفتخر بها، حيث أرست قواعد العدالة الاجتماعية وأرست مبادئ الديمقراطية الحقيقية".

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ثورة يوليو العظيمة أكدت أن الجيش المصري هو حامي الأمن والأمان للمنطقة، ودرع الوطن وحصنه المنيع، بل المنطقة بالكامل، وتعد هذه الثورة هي الأعظم في تاريخ البشرية وليس في التاريخ المصري فقط، خاصة وأنها أخرجت مصر من حقبة إلى حقبة، كما نبهت العالم كله إلى أهمية الاستقلال وإنهاء حقبة الاستعمار والبدء في التنمية الزراعية والصناعية، والتنمية بمفهومها الواسع لخدمة الأوطان.

وأوضح عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن ثورة 23 يوليو العظيمة تلك الثورة التي أكدت أن الجيش المصري أنقذ البلاد من الهاوية، وها هو اليوم ينقذها أيضا بل وينقذ المنطقة بالكامل من السقوط في مستنقع الدمار والخراب، الذي تعرضت له بعض الدول وما زالت تعاني من الأزمات الاقتصادية وتمزق وتشتت شعوبها، وتدخل دول ومنظمات إرهابية في شئونها وأصبحت أراضيها مستباحة للإرهابيين والمرتزقة الذين ينفذون أجندات مخابرات دول أجنبية لا تريد الخير لهذه البلاد، ولهذا سيظل الجيش المصري والقوات المسلحة الباسلة صمام الأمان للمنطقة بالكامل.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة