الخميس، 22 يوليه 2021 - 07:27 م

عواصم - وكالات الأنباء

رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس باتفاق تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة حول مشروع خط أنابيب غاز روسى مثير للجدل لكنها أضافت بأن «خلافات» ما زالت قائمة، و»السيل الشمالي-2» هو مشروع روسى لمد أنبوبى غاز طبيعى يبلغ طولهما 1200 كيلومتر، وبطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا.

وانطلقت أعمال بنائه منذ 3 سنوات، ويمر «السيل الشمالي-2» عبر المناطق الاقتصادية الاستثنائية والمياه الإقليمية لكل من ألمانيا والدنمارك وفنلندا والسويد وروسيا.

وقالت ميركل إن الاتفاق بشأن نورد ستريم 2 الذى يهدد بفرض عقوبات على روسيا في حال استخدمت طاقتها سلاحا ضد أوكرانيا هو «خطوة جيدة تظهر الاستعداد للقيام بتسوية لدى الجانبين»، لكنها أضافت بأن «خلافات ما زالت قائمة».

وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إيقاف بناء خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي-2» أمر مستحيل، حيث اكتمل بناؤه بنسبة 99%.

وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، أمس الأول، أن ألمانيا في إطار اتفاقيتها مع الولايات المتحدة حول «السيل الشمالي-2» تتعهد بفرض عقوبات على روسيا، حال استخدامها لإمدادات الوقود كأسلحة ضد الدول الأوروبية..

وتم تنفيذ معظم المشروع تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية. وفى مطلع شهر يونيو الماضي، وعلى هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادى الدولي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإنتهاء من مد الأنبوب الأول من مشروع «السيل الشمالي 2»، فيما قال إنه سيتم الانتهاء من مد الأنبوب الثاني من المشروع في غضون شهرين.