الجمعة، 23 يوليه 2021 - 06:21 م

سيكتب التاريخ الرياضى أن اليابان نظمت الدورة الأصعب فى تاريخ الدورات الأوليمبية الحديثة بإنطلاق دورة طوكيو 2020 فهى الدورة الوحيدة التى تم تأجيلها بسبب وباء وإن تسببت الحرب العالمية الأولى والثانية فى إلغاء ثلاث دورات.
ومن حسن حظ هذة النسخة من الدورات الأوليمبية أنها تقام فى اليابان ولولا ذلك لتم إلغاؤها لذا وقبل أى شىء تستحق اللجنة المنظمة لدورة طوكيو أن تحصل على الميدالية الذهبية فمجرد إقامة الدورة هو إنجاز حقيقى وتحد  كبير للرياضة فى مواجهة كوفيد 19.
منذ تفشى جائحة كورونا ومع محاولات التغلب عليها أستقبل  عدد قليل من الدول على مستوى العالم ومنها مصر بطولات عالمية فى لعبة واحدة ولكن اليابان سيجتمع لديها وفود من 205دول  يمثلها 11238رياضيا فى 33رياضة فأى تحد  هذا ..!
ونجاح اليابان المتوقع فى التنظيم سوف يغير من التعامل مع الوباء على مستوى العالم وسيكون الضوء الذى يظهر فى النفق المظلم للجائحة هو الشعلة الاوليمبية المضيئة .
وحسنا فعلت الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الدولية بتغيير شعار الدورات الاوليمبية وإضافة كلمة «معا «إلى جانب الأعلى و الأقوى والاسرع .. وتأتى كلمة « معا « لتشير إلى أن التعاون بين الشعوب هو قارب النجاة للخروج من أزمة الوباء.
وسخرت اليابان كل إمكاناتها التكنولوجية فى تنظيم دورة طوكيو2020 وسنرى العجب خلال الأيام المقبلة من المنافسات الاوليمبية.
> حصول البطلين هداية ملاك وعلاء أبو القاسم على شرف حمل العلم المصرى فى افتتاح الدورة الاوليمبية كان قرارا محترما من اللجنة الأوليمبية المصرية ورسالة مهمة لكل رياضى بالبعثة الاوليمبية ويرسخ معنى هام ان التكريم يكون لصاحب الإنجاز وهداية وعلاء فقط بين جميع أعضاء البعثة  سبق لهما تحقيق ميدالية أوليمبية.