خالد القاضى
خالد القاضى


الرأى الآخر

حكايات من مستشفيات

خالد القاضي

الجمعة، 23 يوليه 2021 - 06:34 م

 

تبذل الدولة مجهودا خرافيا لتقديم خدمات طبية للمواطنين بشكل آدمى وتوفر لهم الامكانيات العلاجية والأدوية مهما غلا ثمنها.. وقد لاحظ الجميع هذه الحقيقة المؤكدة لكن للأسف مازال عندنا بعض الموظفين الذين يرتدون الطربوش ويعيشون فى الزمن الماضى فيضربون تلك المنظومة الرائعة فى مقتل.
ثلاث حكايات حدثت خلال الشهر الماضى تستوجب المحاسبة وإعادة النظر فيمن يلقى التراب فوق التورتة بعد الانتهاء من صناعتها. الأولى حدثت فى معهد القلب فى إمبابة دخلت المريضة تعانى من ضيق فى الشرايين وبصراحة رغم ظروف الكورونا إلا أن المعهد تعامل معها بكل جهد وقرر لها العلاج على نفقة الدولة وعملية قلب مفتوح، وبالفعل اجرت العملية بنجاح لكن اشترط المعهد سداد ١٠٣٠ جنيها ثمن أكياس الدم بالإضافة إلى ٢ متبرعين وكذلك سداد قيمة ١٢٠ جنيها قيمة الحزام الرابط للصدر حماية للعملية كل ده ماشى رغم انه يدخل قيمة العلاج على نفقة الدولة وبعد نقلها إلى غرفة عادية وصرف الدواء لها صدر قرار بالخروج من المستشفى ودى أيضا عادى  لكن المشكلة ان الممرضة تسحب منها الدواء المصروف لها بعد استخدام جزء منه بدون  أى مبررات!
الحكاية الثانية حدثت فى مستشفى التأمين الصحى بالهرم عندما ذهب المرضى لتلقى جرعة الكيماوى فى الاسبوع الاخير من يونيو وكانت المفاجأة أسفين يا جماعة عندنا جرد فى الصيدلية ولا توجد جرعة الاسبوع ده!! والجميع يعرف أن  جرعات الكيماوى لابد أن تؤخذ فى مواعيدها وحدث نفس الموقف مرة أخرى فى إجازة العيد وتم تأجيل جرعة ثانية لنفس المرض هذا بخلاف حقنة ثمنها ٥٠ جنيها يقوم المرضى بشرائها قبل كل جرعة خاصة بالترجيع بسبب الكيماوي!!
الحكاية الثالثة فى مستشفى دار السلام داخل جناح التطعيم ضد الكورونا وبصراحة الحكاية هناك سمك لبن تمر هندى لا إدارة ولا نظام وأختام لشهادات التطعيم هذا بخلاف طلب ممرضة التطعيم من كل شخص الحلاوة والاكرامية بعد ضرب الحقنة!!
أرجو ان تهتم وزارة الصحة وإدارة التفتيش فيها بمتابعة مثل هذه المشاكل الصغيرة التى يفعلها الصغار وتنسب إلى الكبار..!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة