الجمعة، 23 يوليه 2021 - 07:00 م

تعادل الأهلى بطل افريقيا مع البنك الأهلى القادم من دورى الحرافيش فتح الباب لاحتفالات مبكرة من جماهير الزمالك بأن الدرع اصبح قاب قوسين أو أدنى من ميت عقبة.
جماهير الزمالك تأمل فى احتفال قريب يسعد القلوب خاصة أن الأفراح ابتعدت عن ميت عقبة منذ فترة وتحديدا على مستوى كرة القدم لأن الألعاب الجماعية الأخرى تسير بخطى ثابتة محليا وافريقيا لكن كرة القدم لها معزة وشعبية وأرضية وحب من نوع آخر.
فعلا موقف الأهلى اصبح صعبا فى ظل التعادل مع بيراميدز والبنك الأهلى خاصة  أن من يريد أن يفوز بالدرع فى ظل السباق الساخن جدا بين القطبين عليه الا يعرف طريقا الا المكسب فقط.
رغم ثقة عشاق اللون الأبيض فى فريقهم الذى بالفعل يضم عناصر مميزة جدا.. الا أن هناك خوفاً وقلوباً تنبض بشدة من الأعماق فى ظل الفصول «البايخة» التى تعود عليها الزملكاوية من لاعبيه  وإقدام نجومه والتى يستفيد منها الأهلى دائما.
حرارة الدورى مرتفعة جدا.. وشكل وأداء الزمالك عند العودة من الغياب الطويل سيلعب دورا مهما فى شكل ومضمون واتجاه البطولة الكبيرة.
البطل سيتحدد فى النفس الأخير من المسابقة.. الله الموفق.
لابد أن تتوقف «الفتاوى» الكروية.. ويصمت المحللون عن أداء المنتخب الأوليمبى أمام اسبانيا.. يجب أن تتوقف شلة «المقطعاتية» عن طريق كيف ولماذا.. وكان لابد أن يلعب المنتخب أمام الإسبان بهذه الطريقة وهذا الشكل!!
أجدع محلل لو خاض مثل هذه المباريات أو واجه مثل هذه المنتخبات القوية مثل اسبانيا سيغرق فى شبر ميه لأن الواقع عكس تماما السبورة والجلوس فى التكييف وتناول كوب الشاى.. لأن التعادل السلبى فى ضربة البداية بالأوليمبياد مقبول  جدا.
كل التحية لرجالة المنتخب الأوليمبي..وللجهاز الفنى بقيادة الفاهم والواعى شوقى غريب الذى أعاد للأذهان منتخب المرحوم العالمى محمود الجوهرى فى كأس العالم ٩٠ حيث واجه هولندا وإيرلندا بتكتلات دفاعية غير عادية وكاد أن يصل الى الدور التالى لولا الهزيمة بهدف من «غلطة» بلقاء إنجلترا.
شوقى غريب استطاع أن يكون منتخبا قويا..مدعما بثلاثى مثلث مقلوب له دور كبير فى هذه النتيجة.. المارد الشناوى حارس المرمى وأمامه ثنائى الدفاع الفولاذى حجازى والونش.
منتخبنا يستطيع أن يعبر الدور الأول.. وهذا سيكون انجازا فى ظل مجموعة الموت التى شهدت مفاجأة بفوز استراليا على الأرجنتين بهدفين..وهذا سيزيد من الإثارة فى المجموعة.
لابد من التفاؤل بــ لاعبينا.. وننتظر لحين انتهاء منافسات المجموعة..والدعاء لأبطالنا بالفوز وإضافة أغلى ميدالية أوليمبية بإذن الله.. قولوا يارب.
رحل رمضان صبحى عن الأهلى.. ولم تتوقف انتصارات الاخير وحصل على كل البطولات تقريبا التى شارك فيها بدون رمضان.
رحل ساسى عن الزمالك.. ولم تظهر رؤية واتجاهات الفريق الأبيض الذى من الوارد جدا أن يفوز بدرع الدورى.
الكيان أكبر وأهم بكثير من أجدع نجم.
شاهدت والد ووالدة محمد مجدى «أفشة» لاعب الأهلى المميز فى لقاء فضائى احتفالا بفوز فريقه بالعاشرة.. الكلام من القلب ودعاء الأم خارج من الاعماق .. المنظر العام يؤكد أن «أفشة» بار بأهله.. «قالت الام انها بتدعيله طول اليوم لأنه ابن حلال.. ربنا يجبر بخاطره».
شاهدت «أفشة» بالجلباب مع أهله وأصدقائه وجيرانه احتفالا بالعيد..منظر كان بسيطا جدا.. ويعنى أن اللاعب لم ينس أصله مثلما يفعل الكثيرون عندما تجرى الفلوس بل الملايين فى أيديهم!! 
عرفتم.. لماذا وصل «أفشة» لهذه المكانة؟! 
دعاء الأم والبساطة واللقمة الحلال.. ربنا يحفظه.