الجمعة، 23 يوليه 2021 - 07:09 م

العرض القوى الصلب والأداء الدفاعى الواعى وما قدمه أحفاد الفراعنة وانتزعوا به تعادلا مستحقا من الماتادور الأسبانى فى باكورة المباريات بطوكيو ضاعف من آمال وزاد من رجاءات المصريين فى التأهل للأدوار النهائية والحصول على فرصة طيبة فى اقتناص احدى الكعكات البطولية وميدالية حتى لو كانت برونزية.. فوجئ الخبراء واحتارت العيون وهم يشاهدون المقاومة العنيفة والدفاعات الحصينة التى شكلها المصريون وأغلقوا أمام النجوم الشهيرة والمواهب الخطيرة كل المنافذ والسبل للوصول إلى مرمى العملاق الشناوى الذى ذاد عن شباكه ببسالة أمام الهجمات القليلة التى شنها الأسبان على فترات متباعدة من المباراة.. بدت كل العناصر التى اسهمت فى اخراج هذا المشهد الفنى الرجولى والبطولى فى أوج تركيزها وذروة استنفارها للدرجة التى تعجزنا عن تمييز لاعب على آخر أو مدرب على مدير فنى.. تفانى الجميع وتبارى الكل فى اخراج كل ما بجعبته من وسع وطاقة ولترفرف راية مصر عالية خفاقة فى هذا المحفل الأوليمبى الشرس.. وقبيل ساعات من اللقاء الثانى للمنتخب أمام سفير المدرسة اللاتينية الأرجنتين فإن المشاعر والأحاسيس يحدوها الأمل الكبير فى أن يواكب الأبناء التوفيق ويصاحبهم التألق وينجحوا فى احراز فوز عزيز وتقديم عرض أفضل مما وقع أمام الأسبان لأن الأرجنتين ليسوا على نفس القدر من المنافسة والمقدرة والقيمة التسويقية ولعل المدرسة المصرية لديها الطموح والتطلع للتعملق والتفوق وليتصاعد الشعار الذى نردده جميعا ويؤكد أن الأمانى فى طوكيو ممكنة ومتاحة.