فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

الحقووووا... !!

أخبار اليوم

الجمعة، 23 يوليه 2021 - 07:10 م

 

ما أصاب الساحة الكروية من «تصدع».. فى العلاقة بين الاهلى والزمالك.. يشير الى مخاطر شديدة تهدد الحركة الرياضية بالكامل.. حينئذ لن تنفع الحلول التقليدية فى علاج هذه الازمة الاخطر فى تاريخ القطبين !
بعد ساعات قليلة من انجاز الاهلى الكبير. وقعت. مشكلة بسبب تصرف «سخيف» من شخص يعمل فى سوشيال ميديا الاهلى.. تعامل بنوع من «التريقة» مع تهنئة الزمالك.. فبادر الاهلى بالاعتذار.. وحوله للتحقيق.. تمهيدا لفصله.. فى نفس الليلة.. نزل الى المنطقة المحيطة بالنادى.. مجموعة من المشجعين يحملون الاعلام الحمراء.. يحتفلون بفوز فريقهم .. بطريقتهم.. ويشبعون شيكابالا أسوأ العبارات من السب والقذف..  «اشمعنى» شيكابالا.. ؟.. رواسب قديمة .. تصاعدت الازمة .. واتسعت دائرة الخلاف.. فأقدمت ادارة الزمالك على سحب تهنئتها للاهلى.. فى سابقة هى الاولى من نوعها .
وعليه.. بدلا.. من ان تقام الافراح والليالى الملاح باحتفاظ الاهلى باللقب.. والذهاب من جديد لبطولة اندية العالم والتألق فيها كالعادة.. ذهب الكثيرون للحديث عن صراع آخر بين قطبى الكرة المصرية.. اكثر من الكلام عن الدورة الاوليمبية وتألق منتخب مصر أمام إسبانيا .. الاجواء «سخنت» بشكل مرعب بسبب ازمة «ملهاش لزمة».. فخرج د.اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الجميع ببيان يقول مامعناه ان « كله تمام».. وانه بعد الحديث مع.. لبيب والخطيب.. هدأت الامور واستقرت.. اى هدوء.. واى استقرار ؟
الحلول كثيرة لرأب الصدع وايقاف المهازل.. ولكنها تحتاج الى وقت والى تعاون جهات كثيرة.. البداية  لابد ان تكون شجاعة من عند ادارتى الناديين برئاسة الخطيب ولبيب.. بأن يجلسا معا.. وان يتبادلا الزيارات.. وان يعقدا مؤتمرين صحفيين فى الناديين.. وان يوقعا معا مجموعة من بروتوكولات التعاون.. واهمها الاعلامى .
كل هذا.. له مزايا كثيرة.. اولها واهمها على الاطلاق.. هو ان يتصدى القطبان لكتائب ومواقع الخراب الاجتماعى التى تريدها حربا.. بين اكبر ناديين فى مصر والشرق الاوسط.. هذه الكتائب التى أرادت ان تشعلها نارا بمنتهى الخبث «والندالة» .. فوضعت فى « الزيطة» على فيسبوك فيديو من 2012.. وكتبت عليه «جماهير بورسعيد.. ترد على ال.........اللى شتموا شيكابالا».. وطبعا سبب إقحام بورسعيد فى اللعبة  « القذرة».. معروف ..  واضحة.. » وإلا. نوم فى العسل

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة