وفاء الغزالى
وفاء الغزالى


بكرة وبعده

أيامنا الحلوة

أخبار اليوم

الجمعة، 23 يوليه 2021 - 07:23 م

 

- عادة ما يختلف الناس فى أفكارهم وميولهم إلا أنهم يتفقون فى حنينهم الى الماضى فجميعنا نحنُّ إليه.. ولكل منا ذكريات فيه.. منا من يحن إلى صباه ومنا من يحن لحبيب فقده.
الماضى قد يعيد رسم الابتسامة على شفاهنا حين نمر بذكرياته الجميلة.. فنبحث، وننقب عن ملامحها ولا نمتلك الحق فى استردادها.. 
- دائماً تطاردنا الأيام الحلوة.. إذا جلسنا مع الاصدقاء أو الاقارب نتحدث بشوق ولهفة عن ذكريات مضت وكل منا يتسارع ليحكى الماضى وكأنه أغلى ما نملك ونجد ملامح الماضى تكسو الوجه.. 
- الحنين إلى الماضى والذكريات الجميلة الدافئة له أثر فعال فى مساعدة الإنسان بصفة عامة..ودائما تطاردنا الأيام الحلوة.. إذا جلسنا مع الأصدقاء أو الأقارب نتحدث بشوق ولهفة وحب عن ذكريات مضت وكل منا يتسارع ليحكى الماضى وكأنه أغلى ما نملك ونجد ملامح الماضى تكسو الوجه..
- هل تتذكرون ذلك الماضى الجميل عندما يهل علينا هلال العيد.. نكاد نطير من الفرح والشوق والسعادة نتجمع وننتظره بلهفة الطفولة وفرحة لبس جديد وعيدية ورقية تجرح أصابعنا وايدينا وننسى ونلهو ونلعب.. حين نتذكر للعيد فرحته ونصحو الفجر فى بيوتنا المملوؤة بدفء المكان وتفاصيل الحروف والكلمات.. 
- وهنا أسأل هل قلت فى قلوبنا براءة الفرحة؟!.. وأزاحت السنون الفرحة من عيون الكثيرين؟!.. هل أحداث الحاضر هى من أثرت علينا؟.. فنحن نعيش توقيتاً فجأة أصبح السلام والعناق والقبلات أسلحة نخاف منها، فأصبحنا بلا زيارات للأهل والأصدقاء..والسبب لأننا فى «زمن الكورونا».. لذلك كونوا منتبهين..
- فعلاً.. تاه البريق الجميل فى زحام الحياة.. أسئلتنا الصغيره كبرت.. لم نعد كما كنا فى ذلك الزمن البعيد من طفولتنا.. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة