الجمعة، 23 يوليه 2021 - 10:07 م

 ماجد محمود

تعود الفنانة بشرى الى شاشة السينما بعد فترة غياب استمرت لأكثر من أربع سنوات منذ أخر ظهور لها فى فيلم «ليل داخلى»، حيث بدأت تصوير أول مشاهد فى الفيلم (معالى ماما) الذى يشارك فى بطولته محمود الليثى وسامى مغاورى وعدد من الشباب والأطفال، وهوتأليف نادر صلاح الدين واخراج وانتاج أحمد نور، وعن تفاصيل شخصيتها والقضية التى تدور حولها أحداث الفيلم قالت بشرى: الفيلم يحتوى على قصة أسرية أحداثها تحاكى العديد من قصص الامهات المصريات العاملات اللاتى لديهن مسئوليات فى اماكن عملهن بالإضافة لمسئولياتهن كأمهات وكيف تؤثر الأسرة فى عملها والعكس ومدى تأثير وجود الأبناء فى حياة كل سيدة تعمل فى منصب ما، وكيف تتعارض كل تلك المسئوليات فى بعض الاحيان مع بعضها البعض للاسف لظروف ارادية وغير ارادية، ونقدم تلك القصة فى اطار كوميدى خفيف مناسب لكل افراد الاسرة، وليس الهدف الرئيسى من الفيلم هو الكوميديا المباشرة لكن السيناريو مكتوب بشكل كوميدى خفيف لكى لا يكون وجبة ثقيلة على المشاهد، وايضًا لاننا فى حاجة الى الضحكة والابتسامة والبهجة.

أما عن تفاصيل دورها فى الفيلم قالت: الشخصية التى أجسدها فى الفيلم تشبه لحد كبير شخصيتى فى الحقيقة فهمى أمرأة عاملة وزوجة تحاول دائما التوفيق بين عملها واسرتها التى تأتى دائمًا فى المقام الأول، وأنا سعيدة للغاية اننا نعيش فى عصر دور المرأة فيه هام للغاية، والسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى يهتم بشكل كبير جدًا بالمرأة ودورها المؤثر فى المجتمع، ولأول مرة فى التاريخ يصل تمثيل المرأة فى الحكومة لهذا العدد الكبير وهذا انجاز كبير ويؤكد على الاختلاف الايجابى الذى نعيشه، وبالتأكيد يجب ان ينعكس هذا الاختلاف ايضا على السينما ويكون للمرأة دور حقيقى على الشاشة والا يقتصر دورها فقط على ان تسند الرجل سواء فى السينما او الدراما، والحمد لله هناك تجارب ناجحة فى الدراما حققت تلك المعادلة..

وعن سبب غيابها عن السينما لعدة سنوات قالت: الحقيقية اننى اندهش عندما يقول البعض اننى غائبة عن السينما، لاننى اقوم بدور كبير جدا لصناعة السينما واستمرارها وقد اكون قد غبت فقط امام الكاميرا لكننى خلف الكاميرا اقوم بدعم الشباب السينمائيين واحرص دائما على متابعة كل تقدم فى صناعة السينما حول العالم من خلال حضور المهرجانات الدولية ومشاهدة الافلام ومتابعة المنصات، وانا سعيدة بالطبع لعودتى لمكانى الطبيعى امام الكاميرا، وبالنسبة لمساهمتى فى الانتاج أو المهرجانات فتلك مهام مكملة لعملى لكنها ليست الاساس، لكن الاساس هو اننى ممثلة ومغنية، وادعو الجميع لدعم السينما الآن بسبب ارتفاع الاجور فى الدراما التلفزيونية فان هناك حالة من التصحر السينمائى بالاضافة لظروف الكورونا التى حدثت، وانا من الاشخاص الداعمين والمؤمنين بالسينما ودائما هى فى أولوياتى.