أبي احمد
أبي احمد


تجنيد قسرى|«جبهة تيجراى» تتهم أبي أحمد باستغلال الأطفال في الحرب.. صور 

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 23 يوليه 2021 - 10:29 م

 

أصدرت جبهة تحرير أورومو (OLF) بيانًا اليوم، الجمعة 23 يوليو، كشفت فيه عن استغلال الحكومة الإثيوبية بقيادة أبي أحمد للأطفال في حربها بإقليم تيجراي، واصفة ذلك بـ"العمل الإجرامي".

وأفادت جبهة تحرير أورومو في بيانها، بأن حزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا، استمر في التفكير في أن الحرب ستنتج حلًا للأزمات القائمة في البلاد، ومن الواضح أن حكومة أبى أحمد قد هُزمت فيها جميعًا وهي بمناطق "أوروميا وبني شنقول-جوموز وتيجراي"، ما أدى إلى إضعاف قوة الدفاع الوطني الإثيوبية وتدهور قدراتها الحربية.

وأضافت في بيانها، لذلك لجأت حكومة أبي أحمد إلى استغلال الأطفال- وفقًا للمعلومات الملموسة التي نتلقاها من أجزاء مختلفة من البلاد- فإن الجيش الإثيوبي يجبر من دون سن 15 عامًا على التدريب العسكري وإعدادهم للحرب.

وتابعت الجبهة: "معظم الأطفال الذين تستغلهم حكومة أبي أحمد من قطاع فقير في مجتمعنا، وهم ملمّعو أحذية، وعمال باليومية، ويتم تجنيدهم بالقوة من خلال إعطائهم معلومات خاطئة ومضللة تعدهم بالعمل".

واستكملت: "بينما نتحدث الآن، تجند القوات الإثيوبية العديد من الأطفال بسجن أمبو وسجن دالاتي وسولتا وبورايو ومواقع مختلفة بما في ذلك من الشوارع والمنازل الفردية، وفي أجزاء أخرى من البلاد".

وأضافت: "حاليًا، يتم الاحتفاظ بالعديد من هؤلاء الأطفال المسجلين من وسط أوروميا في معسكر اعتقال في كلية ساندافا حيث سيتم نقلهم إلى مراكز التدريب العسكرية".

واختتمت: "نود التأكيد على أن هذا التجنيد القسري للأطفال القاصرين في الحرب ليس خطأ أخلاقيًا فحسب، بل هو أيضًا مخالف للقوانين الوطنية والدولية، على سبيل المثال، تمنع اتفاقية حقوق الطفل (1989) ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (2002) القوات المسلحة والجماعات المسلحة من استخدام الأطفال دون سن 15 عامًا بشكل مباشر في النزاعات المسلحة، فهم ضحايا معرضون للخطر، ويعانون من مجموعة واسعة من انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بما في ذلك حقهم في الحياة".

ودعت جبهة تحرير أورومو مواطني أوروميا والشعوب الإثيوبية الأخرى والمجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهدهم لوقف هذا العمل الإجرامي.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة