السبت، 24 يوليه 2021 - 09:58 ص

قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن ثورة 23 يوليو عام 1952 كانت ثورة الضرورة، مشيرا إلى أنها فصل حتمي في التاريخ المصري المعاصر.

وأضاف الطاهري، خلال لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن مصر كانت تحكم بلا أي مبادئ قبل ثورة يوليو، لافتا إلى أن انتهاء صلاحية النظام الملكي جعل إعلان النظام الجمهوري حتمية تاريخية.  

وتابع رئيس تحرير مجلة روز اليوسف،أن ثورة 23 يوليو شهدت ميلاد الجمهورية المصرية، لافتًا إلى أن بين ثورتى يوليو 1952 ويونيو 2013 تاريخ ونضال أمة عظيمة اسمها مصر.

وأكد  أحمد الطاهري،أن ثورة 23 يوليو مجيدة الأسست النظام الجمهورى وثورة يونيو شهدت تدشين الجمهورية الجديدة.

وأوضح أن الطريق إلى ثورة يوليو لا يختلف كثيرًا عن الطريق إلى يونيو، ففى الحالتين كانت القوات المسلحة الدرع والسند ومعمل ومصنع الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى، فى كلمته اليوم فى الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو أكد أن ما تعيشه مصر الآن كان بداية الطريق له ثورة يوليو.

وأضاف الطاهري، أن البعض يحاولون مع كل ذكرى لثورة يوليو وضعها فى موضع الجدل، مستطردًا: "ثورة يوليو فصل حتمى فى التاريخ المصرى، كانت ثورة الضرورة ولكم تكن رفاهية لأن النظام الملكى انتهى فعليا وكان لا بد من تقدم مؤسسة وطنية تقر وتحمى بقاء هذا البلد".