إحتفالات المصريين بالعيد
إحتفالات المصريين بالعيد


ملاهي العيد.. ضحك ولعب و«كورونا» | صور وفيديو

رانيا عبدالكريم

السبت، 24 يوليه 2021 - 12:06 م

 

◄ الآلاف يصطحبون أطفالهم دون مراعاة الإجراءات الاحترازية

◄ الكمامة غابت عن التجمعات بشكل شبه كامل

 

في نهاية إجازة العيد اكتظت الملاهي الشعبية بالأطفال وآبائهم، ورغم استمرار التحذيرات من تفشي فيروس كورونا، ودخول عدد من الدول في الموجة الخامسة، إلا أن الجمهور يتعامل وكأن الوباء قد اندثر نهائيا، زحام غير طبيعي، انعدام الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية، المئات يجتمعون داخل مناطق محدودة المساحات دون أن يرتدى شخص واحد «الكمامة».

اقرأ أيضا | عيد بلا تحرش.. جهود لمكافحة «ذئاب الشوارع» بأيام الأضحى

ألعاب متهالكة.. أسعار مضاعفة.. ضغط شديد على الألعاب.. تهافت من الأطفال والشباب للحصول على أسبقية حجز الدور.. ومدة اللعبة لا تتجاوز الدقيقتين في أحسن الأحوال.

 

ومن داخل إحدى الحدائق العامة رصدت «بوابة أخبار اليوم» أعدادًا غفيرة من المواطنين يصطحبون أطفالهم من أجل التنزه في ختام إجازة العيد، رغم حرارة الجو ودرجات الحرارة التي قاربت على الأربعين، إلا أن هذا لم يمنعهم من التواجد في الحديقة.

وتقول أم يوسف أنها لم تخرج طوال أيام  العيد.. إلا على أمل أن تجد الوضع أفضل في آخر أيام الإجازة، إلا أنها شهدت زحاما كبيرا، ولكنها اضطرت أن تدخل بأطفالها لمنطقة الملاهي بالحديقة لإصرارهم على ركوب الألعاب.

وتابعت: «وكمان مع الزحمة دي، أسعار اللعب كلها غالية عن العادي، واللعبة اللي كانت بـ ٥ جنيهات أصبحت بـ ١٠ و ١٥، والزحمة فعلا غير طبيعية، وكمان في أطفال تاهت من أهاليها ومشيت وهما لسه مش لاقيينهم».

وأضاف محمد عبد الرحمن أنه اعتاد ألا يخرج في أيام العيد بسبب الزحام، إلا أن أولاده أصروا على الذهاب للملاهي، وذهب بهم قبل أن يعود للعمل بعد إجازة العيد.

وأشار إلى أن الألعاب حالتها غير جيدة، ومع هذا تم رفع أسعارها، بالإضافة إلى أن مدة اللعبة لا تتجاوز الدقيقتين، ولا احد يمكنه أن يعترض، قائلا: «هنعمل أيه، دا المتاح لينا، قريب وأسعار رغم ارتفاعها عن المعتاد بس أحسن من الملاهي الكبيرة».

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة