السبت، 24 يوليه 2021 - 07:49 م

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يحتوى على تقرير مصوراً  عن السياسة التركية والاستعانة بتنظيم جماعة الاخوان لفرض رؤيتها على المنطقة ، خاصة مع السياسات القمعية التي يشهدها الداخل التركي منذ الانقلاب الفاشل في 2016.

وأوضح " التقرير" أن السياسة التركية أصبحت أكثر اضطراباً، وأن قدرة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على فرض السيطرة في جميع أنحاء البلاد، باتت "معرضة للخطر"، مما يزيد من احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق، وزيادة العنف، فضلاً عن صراعات سياسية، لكنه في الوقت نفسه  يظل  اردوغان "أقوى شخصية" في البلاد. 

وتابع " التقرير" عندما أسس أردوغان، والرئيس السابق عبد الله غول، وعدة أشخاص آخرين حزب "العدالة والتنمية" في صيف 2001، قدم الحزب الجديد "رؤية إيجابية للمستقبل تقوم على العدالة والمشاركة السياسية الأوسع والازدهار، وكان لذلك أصداءً إيجابية لدى مجموعة أكبر وأكثر تنوعاً من الناخبين" وذلك ساعد الحزب منذ وصوله إلى السلطة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية مهمة ساعدت في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال معظم العقد الأول من هذا القرن. 

وأوضح " التقرير" أنه على الرغم من عدم حصول أردوغان على أكثر من 49.5% من الأصوات الشعبية، استفاد الحزب من النظام الانتخابي التركي الذي منحه أغلبية برلمانية، وبالتالي لم تكن هناك حاجة لتشكيل حكومة مع أحزاب أخرى ونتيجة لذلك، تمتعت البلاد بفترة من الاستقرار السياسي والاجتماعي.

وأشار" التقرير" إلى أن المشكلات بدأت تتضح فيما بعد، إذ أساء حزب العدالة والتنمية وشركاؤه إلى النخبة القومية العلمانية التقليدية ، حيث أن الأوروبيين أهدروا فرصة لمساعدة تركيا على تعزيز الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي أجرتها حكومة حزب العدالة والتنمية، خلال سنواتها القليلة الأولى، عندما جمدوا مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي بعد فترة وجيزة من بدئها.

أقرا ايضا   فرنسا ترفض تصريحات الرئيس التركي بشأن حل الدولتين في قبرص