صلاح سعد
صلاح سعد


بقلم مصرى

أغانى زمان

الأخبار

السبت، 24 يوليه 2021 - 08:02 م

 

إلى جانب قمم الغناء التى مازالت وستظل فى قلوب المستمعين وفى مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وأيضا نجوم الصف الأول كعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وشادية وفايزة أحمد وصباح وأسمهان ونجاة.. هناك أصوات غنائية أخرى فى دائرة النسيان، امتلكت عذوبة الصوت وجمال الأداء ولكنها لم تنل حظها من الشهرة والبقاء تحت الأضواء ربما لقلة رصيدها فى بنك الغناء ومع ذلك عندما تذاع أغانيها عبر الأثير تنصت لها الآذان بكل إعجاب.. هذه الأصوات وما تركته من أغان هى بمثابة علامات فى تاريخ الأغنية لا يمكن بأى حال نسيانها فهى لاتزال فى الذاكرة ودائما يعاودنا الحنين عند إذاعة أغانيها  للاستماع والاستمتاع أيضا بأصوات أصحابها.. وهل يمكن أن تخطئ الآذان صوتا مثل نجاح سلام الذى يتميز بالعذوبة وهى تشدو «يا أغلى إسم فى الوجود يا مصر - الحب إيه أسراره - عايز جواباتك «ولا صوت محمد عبد المطلب» حبيتك وبحبك - يا حاسدين الناس - اسأل مرة عليا - ودع هواك» إلى جانب أغنيته الشهيرة «رمضان جانا» التى أصبحت من معالم الشهر الكريم.. ولا أيضا روعة صوت نجاة على وهى تستعطف المحبوب «إن رحت مرة تزور عش الهوى المهجور» ولا جمال أداء أحلام فى أغنية «يا عطارين دلونى» التى لحنها محمود الشريف.. ورجاء عبده التى غنت «البوسطجية اشتكوا».. وكذلك حورية حسن وأغانيها الجميلة فى فيلمى «عنتر ولبلب، ليلة الدخلة».. وهناك أيضا عبده السروجى صاحب «غريب الدار».. هذه الأغانى وغيرها كنوز محفوظة فى مكتبة الإذاعة وعندما تذاع عبر موجاتها تشد المستمع اليها ولسان حاله يردد «الله على فن زمان»!!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة