علم تونس - صورة موضوعية
علم تونس - صورة موضوعية


تايم لاين| الأزمة التونسية من بوعزيزي حتى تجميد البرلمان 

رويترز

الإثنين، 26 يوليه 2021 - 03:00 م

أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الحكومة وجمد عمل البرلمان يوم الأحد في واحدة من أكبر الأزمات السياسية في تونس منذ ثورة 2011 التي حققت الديمقراطية.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وفيما يلي «تايم لاين» في رحلة تونس للديمقراطية، منذ ديسمبر 2010 وحتى تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة..

ديسمبر 2010 
بائع الخضر محمد بوعزيزي يشعل النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة عربته، وفجرت وفاته وجنازته احتجاجات على البطالة والفساد والقمع.

يناير 2011 
هروب الرئيس زين العابدين بن علي، وإشعال الثورة التونسية انتفاضات في جميع أنحاء العالم العربي.

أكتوبر 2011 
حزب النهضة المحظور في عهد الرئيس زين العابدين بن علي، يفوز بمعظم المقاعد ويشكل ائتلافا مع الأحزاب العلمانية لوضع دستور جديد.

مارس 2012 
تزايد الاستقطاب بين الإسلاميين والعلمانيين، لا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة مع تعهد حزب النهضة بإبقاء الشريعة الإسلامية خارج الدستور الجديد

فبراير 2013 
اغتيال زعيم المعارضة العلمانية شكري بلعيد مما أثار احتجاجات في الشوارع واستقالة رئيس الوزراء والمتشددون يشنون هجمات على الشرطة.

ديسمبر 2013  
النهضة يتخلى عن السلطة بعد احتجاجات حاشدة وإجراء حوار وطني كي تحل محلها حكومة من التكنوقراط.

يناير 2014 
البرلمان يوافق على دستور جديد يكفل الحريات والحقوق الشخصية للأقليات ويقسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.

ديسمبر 2014 
الباجي قائد السبسي يفوز بأول انتخابات رئاسية حرة في تونس، وحزب النهضة ينضم إلى الائتلاف الحاكم.

ديسمبر 2017 
البلاد تشهد أزمة اقتصادية مع ارتفاع العجز التجاري وهبوط قيمة العملة.

أكتوبر 2019 
الناخبون يبدون استياءهم من الأحزاب الكبرى وينتخبون في البداية برلمانا مقسما بقوة ثم ينتخبون بعد ذلك السياسي المستقل قيس سعيد رئيسا للبلاد.

يناير 2020 
بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لتشكيل الحكومة أصبح إلياس الفخفاخ رئيسا للوزراء لكنه أُجبر على الاستقالة في غضون أشهر بسبب فضيحة فساد.

أغسطس 2020 
الرئيس قيس سعيد يعين هشام المشيشي رئيسا للوزراء، وسرعان ما يختلفان لتواجه الحكومة أزمة تلو الأخرى مع مواجهتها صعوبة في التصدي لجائحة كورونا والحاجة للقيام بإصلاحات عاجلة.

يناير 2021 
بعد عشر سنوات على الثورة، احتجاجات جديدة تجتاح المدن التونسية ردا على اتهامات بعنف الشرطة وبعد أن دمرت الجائحة اقتصادا ضعيفا بالفعل.

يوليو 2021 
الرئيس قيس سعيد يقيل رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، ويجمد عمل البرلمان برئاسة الغنوشي.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة