الإثنين، 26 يوليه 2021 - 05:27 م

تلقت إسرائيل ضربةً موجعةً بعدما أصبحت تُصنف من قبل مجمع كنسي كبير في الولايات المتحدة على أنها دولة فصل عنصري، في وقتٍ تحاول في إسرائيل جاهدةً لمحو صورتها الحقيقية وتجميلها أمام المجتمع الدولي.

وأعلن المجمع الكنسي العام لكنيسة "المسيح" في الولايات المتحدة، أمس الأحد، تسمية إسرائيل "دولة فصل عنصري"، لتصبح بذلك أول طائفة دينية أمريكية تقوم بهذه الخطوة.

وقال المجمع الكنسي في "يونيون كاربايد" إنه يرفض نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ورفض المجمع الكنسي المزاعم الإسرائيلية القائلة إن أي انتقاد لسياسات إسرائيل بمثابة معادة للسامية.

وطالبت الكنيسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية الموجهة لإسرائيل.

ورأى موقع "مونديوز" الأمريكي أن قرار مجلس اتحاد الكنائس العالمي هو الضربة الأولى فقط من بين العديد من الطوائف الرئيسية الأخرى، بما في ذلك الميثودية واللوثريين والأسقفية و"الموحدين" والكويكرز.

ترحيب فلسطيني

ومن جهتها، رحب حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالخطوة، التي تمثل ضربة لإسرائيل، واصفةً إياها بـ"الصحيحة".

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة أسامة القواسمي، إن "وصف كنيسة المسيح المتحدة في أمريكا لإسرائيل بدولة الفصل العنصري، ومطالبتها بوقف تلك الممارسات، خطوة صحيحة وتعبير دقيق لما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".

وشدد القواسمي، على أن "هذا الموقف والقرار من الكنيسة مهم جدا لكشف حقيقة ما تمارسه إسرائيل وتحاول تضليل المجتمع في أمريكا، بإظهار رغبتها بتحقيق السلام".