الإثنين، 26 يوليه 2021 - 06:22 م

نفس الجرائم الإخوانية المتكررة.. نفس العبث والفساد والخطاب الإرهابى الأعمى.. حتى إلقاء المعارضين من فوق الأسطح، والتهديد بالفوضى وحرق البلاد!!.. يصرح راشد الغنوشى رئيس حزب النهضة الإخوانى، ورئيس البرلمان التونسى (أن البرلمان سيستمر فى عمله، رغم قرار الرئيس بتجميده)!!...

نفس الهوس الإخوانى، وعبث (الدولة داخل الدولة)!!
ما يحدث فى تونس الأن، تصويب شعبى، يعيد روائح الياسمين، لتكنس العفن الإخوانى، والفساد والتردى الذى تشهده تونس منذ سنوات مع الحكومة الإخوانية وحزب النهضة.. وجرجرة تونس إلى الوراء، تحويلها لبؤرة إرهابية.. تردٍ يطيح بالمجتمع التونسى، سرقة أحلام الشباب وارتفاع نسبة البطالة إلى٢٠%..

انهيار المنظومة الصحية وتفشى الكورونا بصورة مخيفة، وتردى الاقتصاد...
 الانتفاضة ضد الغنوشية الإخوانية، انتفاضة شعبية (لم يعد مسموحا السكوت عن التقصير الحكومى)... اقتحم المتظاهرون الغاضبون مقرات حزب النهضة في محافظات تونسية عديدة (تونس،القيروان، صفاقص، توزر، المهدية، سيدى بوزيد، الكاف) قاموا بتحطيم مقرات النهضة وحرقها، بينما الهتافات فى الشوارع (ياغنوشى يا سفاح يا قاتل الأرواح).. (الشوارع والصدام حتى يسقط النظام)... والمقصود إسقاط الغنوشية وإخوان تونس، وليس الرئيس التونسى الذى انضم للغاضبين معلنا أنه لن يسمح بالعبث بالبلاد، وقام بالفعل بتجميد عمل مجلس النواب، ورفع الحصانة عن أعضائه..... وقام أيضا بعزل رئيس الوزراء هشام المشيشى، وأمر قوات الأمن والجيش بالتدخل فى حال إطلاق النيران.