الفنانة دلال عبد العزيز
الفنانة دلال عبد العزيز


شائعات وفاة الفنانين إلى أين؟.. دلال عبد العزيز آخر الضحايا

الأخبار

الإثنين، 26 يوليه 2021 - 07:05 م

- الإفتاء: إعادة نشر الشائعات مرض اجتماعى.. وخبراء: لابد من الرقابة الذاتية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعى ومنصات السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، تزايدا فى أعداد الشائعات التى تستهدف الوسط الفنى وخصوصا شائعات وفاة الفنانين والتى كانت آخرها شائعة وفاة الفنانة دلال عبد العزيز.

وتسببت هذه الشائعات التى طالت العديد من الفنانين فى حالة من الغضب فى الوسط الفنى ولدى الفنانين ممن طالتهم أسهم الشائعات وكذلك ذويهم الذين يبادرون بالنفى من خلال السوشيال ميديا أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

وكانت الفنانة دلال عبد العزيز، آخر ضحايا سموم الشائعات حيث تداول عدد من رواد السوشيال ميديا خبر وفاة الفنانة القديرة والتى تعانى منذ فترة من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وتمكنت هذه الشائعات من التسلل إلى عدد من وسائل الإعلام فى محاولة للوصول إلى الترند واللحاق بالسوشيال ميديا، وهو ما أغضب أسرة الفنانة القديرة وخرج الإعلامى رامى رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم لمطالبة المواقع التى نشرت الخبر الكاذب بالاعتذار.

وأكد «رضوان» على أن أسرة الفنانة دلال هى الطريق للوصول إلى المعلومات الصحيحة وعدم الإصغاء إلى شائعات السوشيال ميديا.

ولم تكن هذه الواقعة الوحيدة التى طالت الوسط الفنى ولكن أيضا كانت الراقصة لوردينا ضحية لهذه الشائعات، حيث انتشرت شائعة على السوشيال ميديا تفيد بمقتل الفنانة على يد حارس العقار الذى تسكنه، وتم تداول الشائعة على نطاق واسع، قبل أن تسارع لوردينا بنفى هذه الشائعة من خلال صفحتها على موقع انستجرام.

وتماشيا مع الصيف انتشرت شائعة طالت الفنانة بدرية طلبة والتى ادعت حسابات على موقع الفيس بوك وفاتها فى حادث سيارة خلال رحلة إلى الساحل الشمالى، لتسارع أيضا الفنانة بنفى هذه الشائعة والتى انهالت عليها الاتصالات بعد انتشار الشائعة، لتؤكد من خلال صفحتها الرسمية على موقع انستجرام عدم صحة هذه الأخبار وأنها بصحة جيدة.

ولم يكن الفنان محمد السعدنى بعيدا عن تلك الشائعات التى طالته هو أيضا ولكن بشكل جديد وهو الغرق، حيث تداول البعض شائعات عن وفاة الفنان غرقا فى الساحل الشمالى، ليخرج من خلال «لايف» على صفحته على انستجرام ليؤكد عدم صحة هذه الأخبار ويعلن أنه بصحة جيدة.

وتمكنت هذه الشائعات من الوصول إلى فنانين آخرين سارعوا فى نشر هذه الأخبار الكاذبة دون التأكد من مصداقيتها مثل الفنان الكبير عادل إمام.

ومن جانبها أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا أكدت خلاله على أن ترويج الشائعات وإعادة نشرها دون تثبت، يعد إثما شرعيا ومرضيا واجتماعيا يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم فا إشاعة الفتنة.
وأضافت خلال منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه على الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» رواه البخارى.

وقال المهندس إسلام غانم، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن وسائل التواصل الاجتماعى تعد بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتوفر لها أجواء مناسبة لانتشارها خاصة مع افتقار المواطنين لثقافة التعامل مع المعلومة والتأكد منها قبل نشرها.. وأوضح أن الفيس بوك بدأ مؤخرا فى محاولة وضع آليات لمواجهة الشائعات والتعامل بحزم مع الحسابات التى تنشر تلك الشائعات فى محاولة لمنع هذه الظاهرة، والتى تحتاج فى الأساس إلى تأكيد وبحث من خلال المواطنين بأنفسهم.

وأضاف أن الوسط الفنى كان الأكثر تعرضا للشائعات خلال الفترة الماضية وذلك فى محاولة لاستغلال شهرة هؤلاء الفنانين لإعادة تداول المنشورات بشكل أكبر وأسرع، والاعتماد على القاعدة الكبيرة لهؤلاء الفنانين الذين يتشوقون إلى سماع أخبارهم.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة