الإثنين، 26 يوليه 2021 - 07:11 م

بدأت بإحتجاجات شعبية ضد الحكومة لإنهيار الوضع الصحي ضد كورونا .. ثم تحولت لإنتفاضة ضد الإخوان.. فهل أطاحت كورونا بإخوان تونس؟

البداية كانت باحتجاجات شعبية عنيفة.. أسبابها معروفة للجميع، انهيار الوضع الصحي  بسبب تفشي كورونا وبالتحديد  "متحور دلتا".. حتى أن منظمة الصحة العالمية بذاتها تدخلت لمساندة الدولة لتخطي ذلك الوضع الوبائي الصعب.. فتونس تشهد أعلي نسب أصابات ووفيات بالعالم العربي وأفريقيا.

ومع زيادة الأرقام  اليومية للإصابات والوفيات بسبب الجائحة وعدم توافر أسرة لرعاية المصابين إمتلأت وحدات العناية المركزة في المستشفيات عن آخرها، واعقبها  نقص في إمدادات الأكسجين،  كما تسير حملة التطعيم ببطء.

ومع ذلك الوضع الصعب كانت الحالات في ازدياد والوفيات أيضاً.. حتى أن وزارة الصحة التونسية أعلنت السبت الماضي  أن البلاد سجلت رقما قياسيا خلال أربع وعشرون ساعة فقط وفاة 317 بسبب الوباء، وهي زيادة يومية قياسية منذ بدء الجائحة.. كما أعلنت تسجيل 5624 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما زاد المخاوف  من  قدرة البلاد على مكافحة الوباء.

كما تدخل صندوق النقد الدولى وأكد على تدخله لمواصلة مساعدة تونس في التغلب على تداعيات أزمة فيروس كورونا وتحقيق تعاف "غني بالوظائف" من إجل إعادة مالية البلاد إلى مسار مستدام.

إقرأ أيضا| الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف التونسية إلى الهدوء واحترام الدستور

كل ذلك وأكثر جعل الشعب التونسي ينتفض لإقالة  الحكومة، بالنزول للشوارع، والقيام باحتجاجات شعبية عنيفة، كانت نتائجها  قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة رئيس الحكومة ورفع الحصانة عن أعضاء البرلمان.