صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


القبض على طبيب لم يكمل دراسته ويمارس المهنة منذ 12 عاما بالفيوم

محمود عمر

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 12:17 م

ألقت أجهزة الأمن بالفيوم، القبض على طبيب لم يكمل دراسته يمارس المهنة منذ أكثر من 12 عاما، وله عياديتن في قريتين مختلفتين، ومن المفارقات أن هذا الشاب ذاع صيته وشهرته وكان من أكثر الأطباء شهرة في قرية سنهور التابعة لمركز سنورس، وكان يقوم بكتابة بروتوكولات العلاج لمرضى فيروس كورونا، وتقدم الصفوف أثناء ظهور الفيروس مما كان له آثر كبير في شهرته بالقرية حتى قام بفتح عيادة أخرى في قرية مماثلة.

الواقعة بدأت عندما تلقت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم معلومات عن قيام أحد الأشخاص بممارسة مهنة الطب وله شهرة كبيرة من خلال قيامه بفتح عيادين واحدة في قرية سنهور والأخرى في قرية فيديمين، وبمراجعة العيادة تبين أن الشخص الذي ضبط يحمل بطاقة رقم قومي مدون بها مهنة طالب امتياز بجامعة عين شمس وصادرة في شهر إبريل عام 2020 على الرغم من ممارسته لمهنة الطب لأكثر من 12 عاما.

اقرأ أيضا| محافظ الفيوم يجتمع برؤساء الوحدات القروية لمتابعة ملف تقنين أراضي أملاك الدولة

تم إخطار العميد أسامة أبو الليل مأمور قسم شرطة سنهور بالواقعة، وألقى القبض عليه، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1811 إداري، وقامت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم بإرسال بيانات المضبوط إلى جامعة عين شمس للتأكد من حقيقة دراسته للطب من عدمه، خاصة بعد أن تم ضبط عدد من الكارنيهات بحوزته صادرة من مستشفيات عين شمس، وهو من أبناء عزبة منشأة دكم التابعة لقرية سنهور بمركز سنورس، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

فيما أكد عدد من الأهالى بقريتى سنهور وفديمين أن هذا الشخص من أمهر من عملوا في مجال الطب خاصة وأن المعروف عنه أنه أخصائي أمراض باطنة وأطفال وأمراض جهاز هضمى وكبد، ولديه جهاز كشف بالأشعة التلفزيونية ورسم القلب، ويعمل منذ أكثر من 12 عاما ر وعمره الآن 46 سنة، وذاع صيته وشهرته في ذروة جائحة كورونا وكان دائم التواجد في عيادته ولم يجلس في منزله إطلاقا وكان يكتب للمرضى بروتوكولات العلاج ضد الفيروس وعالج حالات كثيرة بالفعل، وهو ما أدى إلى قيامه بفتح عيادة أخرى بقرية فديمين لشهرته الكبيرة، ولم نكن نعلم أنه تم إلقاء القبض عليه لأنه لم يكمل دراسته فى كلية الطب مثلما يتردد بين الأهالى، وننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات ومعرفة إذا كان طبيبا من عدمه.   

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة