الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 02:25 م

قال الصحفي التونسي خليل زروق، أن هناك فرحة كبيرة، شعر بها الشعب التونسي، عقب القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد، من بينها تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي التونسي لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضاء مجلس النواب، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، على أن يتولى الرئيس التونسي السلطة التنفيذية وتكليف رئيس وزراء جديد يختاره.

وأوضح "زروق"،  خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة" إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن من خرجوا للاحتفال، اعتبروا قرارات السعيد، تصحيحا لمسار الثورة، وإعادة الأمور إلى نصابها.

وأضاف الكاتب الصحفي، أن "القرارات المفاجئة جاءت لتجنيب البلاد انفجار اجتماعي.. كان على وشك الحدوث".

"الشعب في حالة غليان منذ سنوات"، هكذا أكد الصحفي خليل زروق، مضيفا أن الحكومات المتعاقبة فشلت في إدارة الأزمات والقوى السياسية لم تكن في مستوى تطلعات الشعب، خاصة مع أزمة تفشي فيروس كورونا الأخيرة، إضافة إلى أن الرئيس قيس سعيد كان في شبه قطيعة منذ توليه السلطة، مع رأسي السلطتين التشريعية والتنفيذية.