الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 02:33 م

اليوم يوافق رحيل فتى أحلام البنات على مر الأجيال النجم رشدي أباظة الذي غاب عن عالمنا منذ 41 سنة لكنه مازال حلم كل بنت للزواج ومن أكثر النجوم في الوسط الفني ذات أطلالة لم يستطع أحد أن يأخذ مكانه حتى الآن وترك بصمة واضحة في الفن ولم يتبلور في دور واحد بل استطاع التنوع في أدواره لقد حفر اسم الخلود الدائم في قلوب الوطن العربي وخارجة. 

تستعرض "بوابة اخبار اليوم" فيديو نادرا للنجم رشدي أباظة يتحدث فيه عن آخر لحظات في حياته ورغم زواجه المتكرر وحب النساء له لإطلالته لكن اعلن رشدي احتياجه الشديد لأمرائه في حياته في أيامه الأخيرة .

قال رشدي اباظة في تسجيل صوتي وهو علي فراش الموت في مداخلة في أحد البرامج المصرية يسمي مرضه "جراحة الموت" 
وتابع: من اصعب لحظات حياتي مرضي حيث تألمت كثيرا في ذلك الوقت بسبب عدم وجود أمرائه في حياتي لترعاني وانا في المستشفي وكان من اصعب الاحتياج عند طلب دخولي الذهاب "الحمام" والمفروض اتعجز علي الممرضة الخاصة بي ، فرضت وعزت علي نفسي جداً وكبريائي منعني من مساعدة احد ووقفي رغم تعبي. 
واوضح ان الدكتور الخاص به طلب من فريق العمل الطبي ورشدي اباظة ان يعطية جثة بعد الموت ليشرحها ليعرف كيف استطاع مقاومة المرض  والنهوض من السرير بتلك القوه العزة وكان يسال هل السر في القوة البدنية التي يتمتع بها رشدي أباظة .

ليرد رشدي على الدكتور القوة من عند الله رغم الألم الشديد الداخلي ورأيت أصعب عشرة أيام في حياتي بعد خروجي من غرفة العمليات لكن كونت مصمم بإرادة وقوة عدم المساعدة من أي أحد
وذكر أباظة أن الرئيس انور السادات فاجأه باتصال هاتفي وتحدث معه كأنه اخوه وجيهان السادات بعثت أكثر من أربع مرات بوكيه ورد وكأني فرد من العائلة والدولة دفعت لي نفقات العلاج والسفر في الخارج لكن اعترض علي كلمة الدولة، الشعب هو من دفع لي من أمواله لحبهم لي وكأنها تذكرة السفر الأخيرة لآخر عمل لديَّ في الدنيا بدلاً من تذكرة شباك السينما. 

اقرا ايضا|| قصة نجاح رشدي أباظة بدأت بـ«العكس».. بطولة ثم كومبارس