أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير جريدة السياسيات الدولية
أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير جريدة السياسيات الدولية


قمحة: الدستور التونسي كبّل سلطات الرئيس .. وقيس سعيد يسعى لعدم تجاوزه

رضا خليل

الثلاثاء، 27 يوليه 2021 - 02:40 م

 

كشف أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير جريدة السياسة الدولية، أن هناك مجموعة من الإجراءات المتوقع أن يكون الرئيس التونسي قيس سعّيد  قيد اتخاذها في ظل عزمه على عدم تجاوز دستور البلاد، مشيرا إلى أن الدستور التونسي كبل سلطات الرئيس، وأن سعّيد لا يرغب في تجاوزه.

اقرا ايضا .. صحفي تونسي: قرارات الرئيس قيس سعيد جنبت تونس «انفجار اجتماعي» |فيديو

رجح" قمحة"  خلال مداخلة هاتفية هاتفية، مع الاعلامية داليا أبو عميرة ، ببرنامج " " المذاع على قناة "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة في القريب العاجل بعد تجميد عمل البرلمان وفق جملة إجراءات الرئيس التونسي الأخيرة لإنقاذ البلاد.

وأوضح أن تعامل فوري متوقع مع حالات الفساد المثبتة ومحاولات جادة وسريعة لاجتساسه والإرهاب من كافة مؤسسات الدولة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين ، متوقعاً ، أن تتخذها القيادة السياسة في تونس من أجل توفير الحماية لأمنها القومي لاسيما في ظل التداعيات المحتملة.

أشار "قمحة" إلى أنباء عن تحرك للجيش التونسي على الحدود، مرجحًا أن تكون دلالة هذا التحرك جاءت وفقا لتقديرات موقف على الأرض، بحد قوله ، مؤكدا ، أن ما شهدته تونس من حراك لاسيما القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس سعّيد، إنما هي تعبير عن إرادة شعبية واضحة في لفظ كيان النهضة الإخواني ، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن التعبيرعن إرادة شعب تونس.

كان الرئيس قيس سعّيد أصدر، أول أمس الأحد، جملة قرارات على نحو طارىء، جاء على رأسها تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي ، وتضمن القرارات تولي سعّيد  رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد يعينه رئيس الجمهورية.

يأتي ذلك في أعقاب احتجاجات وصلت أوجها الأحد بعدما أحرق محتجحون تونسيين مقرات لحركة النهضة الإخوانية في عدد من المحافظات، ونشوب مشادات ومناوشات بمحيط البرلمان التونسي أسقطت إصابات، أمام تعنت رئيس البرلمان الاستقالة استجابة لمطالب الشعب المحتج على تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة